بدأت غرفة العمليات في بلدية رام الله، أعمالها اليوم (الأربعاء)، لمواجهة تبعات الأحوال الجوية المصحابة للمنخفض الجوي الذي تتعرض له المدينة وعموم فلسطين، هذه الأيام، حيث بدأ الفريق التابع لها في البلدية، وعقب الاجتماع الطارئ لها برئاسة المهندس موسى حديد، رئيس بلدية رام الله ورئيس غرفة العمليات، التعامل مع شكاوى المواطنين، على أكثر من مستوى.
وأشار صقر حناتشة، مسؤول مقر غرفة العمليات في بلدية رام الله إلى أن الفرق التابعة للغرفة تتابع عن كثب شكاوى المواطنين، وتتعاطى معها بشكل سريع، ومن بينها العمل على فتح "العبّارات" و"المناهل" في عدد من شوارع المدينة، وبعض شبكات تصريف المياه والصرف الصحي في المنازل.
وأكد حناتشة على الجاهزية الكاملة لغرفة عمليات بلدية رام الله للتعامل مع تبعات المنخفض الجوي، على المستويين اللوجستي والبشري، كما هو الحال في كل عام، مؤكداً على أن غرفة العمليات في البلدية تعمل ليل نهار لضمان راحة المواطنين، ومنع أي ضرر قد يتعرضون له، ما أمكن.
ومنذ ساعات الصباح، انطلقت فرق غرفة العمليات في بلدية رام الله، وتعمل على مدار الـ "24 ساعة"، في شوارع أحياء المدينة المختلفة، لضمان سير الأمور فيها على ما يرام.
من جهة أخرى، قررت بلدية رام الله، إيقاف العمل مؤقتاً بنظام العدادات مسبقة الدفع، والمنتشرة في شوارع مدينة رام الله، لحين انتهاء حالة الطوارئ التي أعلنتها أمس، وانحسار المنخفض الجوي العميق، وذلك من باب "التسهيل على المواطنين"، وهو ما يتفق ورؤية بلدية رام الله ورسالتها.
من الجدير بالذكر، أن غرفة العمليات التي انبثقت عن اجتماع لجنة الطوارئ في البلدية ضمت قرابة العشرين عضواً من مختلف الأقسام، برئاسة رئيس البلدية المهندس موسى حديد، فيما يقوم أحمد أبو لبن، مدير عام البلدية بمهام منسق غرفة العمليات، والمهندس عدي الهندي بمهام المسؤول الفني لغرفة العمليات، ومحمد الفروخ بمهام المسؤول الميداني لغرفة العمليات، وصقر حناتشة بمهام مسؤول مقر غرفة العمليات في البلدية.
وتناشد البلدية، وعبر غرفة العمليات فيها، المواطنين، بضرورة التأكد من نظافة أسطح المنازل والبنايات، وكذلك خطوط تصريف مياه الأمطار (المزاريب)، وعدم ربط هذه الخطوط بخطوط الصرف الصحي.
كما تناشدهم بمعرفة عناوينهم الكاملة (اسم الشارع، ورقم المسكن الخارجي، ورقم الشقة الداخلية)، المثبت من قبل البلدية .