تشهد مدينة أم الفحم تجاوب شعبي غير مسبوق مع حملة الإغاثة، شعب واحد ... ألم واحد. الحملة التي تنادت مجموعة من الناشطين من أم الفحم للاشتراك بها لدعم الأطفال السوريين عسى أن تساعد ولو بالقليل لسد الحاجة في وجه متطلبات الشتاء القادم باشراف جمعية الجليل للبحوث والخدمات الصحية.
يذكر أن مكان تجميع التبرعات هو مخزن دار العيق بجانب حلويات المحروم كل يوم حتى يوم الأحد من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثامنة مساءً.
التبرعات عبارة عن 1- حليب أطفال ناشف 2- ملابس شتوية للأطفال 3- حرامات 4-نقود.
ويقول الناشط محمود فخري الزيتاوي مسؤول الحملة في أم الفحم عن الخلفية والمسوغات من وراء الحملة "الحملة طابعها انساني وهي خارج اللعبة السياسية والأطراف المتصارعة على الدولة في سوريا، فالحملة ليست مع أو ضد النظام السوري بل هي ملتزمة للفعل الأخلاقي ب " رد الجميل " لشعب السوري الشقيق الذي احتضن الشعب الفلسطيني في محناته وكوارثه الإنسانية ".