أفاد تقرير حقوقي بارتفاع أعداد المرضى في صفوف الأسرى الفلسطينيين داخل معتقل "إيشل" الإسرائيلي، نتيجة لسياسة الإهمال الطبي المتعمّد من قبل سلطات الاحتلال.
ونقل نادي "الأسير الفلسطيني" يوم أمس، الأحد، عن الأسير أمجد عزّات كبها، قوله "إن الحالات المرضية في معتقل إيشل تشهد ازدياداً مستمراً، فقد وصل عددها مؤخراً إلى 36 حالة حرجة تمثّلت بالإصابة بأمراض الضغط والسكري والأمعاء والسرطان وغيرها".
وأضاف أن عدداً كبيراً من الحالات المرضية مستعصية، وبحاجة لمتابعة طبية حثيثة ومتواصلة، مشيراً إلى أن المماطلة في تقديم العلاج من قبل إدارة السجن كانت السبب الرئيسي وراء تفاقم الأوضاع الصحية لعدد من الأسرى ووصولها لمرحلة الخطر.
ودعا الأسير كبها كافة المؤسسات المعنية بشؤون الأسرى، إلى التحرك الفوري لإنقاذ الأسرى المرضى الذين يعانون أوضاعاً صعبة داخل معتقلات الاحتلال.
من جانبه، قال الأسير أمجد مصطفى، إن الحالات المرضية تبدأ خفيفة ثم تزداد صعوبة بسبب امتناع إدارة السجن عن تقديم العلاج اللازم بالوقت المناسب، إلى جانب سياسة المماطلة والتأخير في متابعة تلك الحالات.