يتضاعف الالم وتشتد حدة المعاناه لاهالي طلاب ذوي احتياجات خاصه في بستاني لهافاه في الطيبه، حين انتهكوا حقهم وسُرِقَت بسمتهم وسُلبت فرحتهم ، وضاقت بهم الدنيا وتصعبت الحياة حين انتهك حقهم واعتدوا على صفهم واحرقوه، والنتيجة، عرقلة سير الحياة الاعتياديه للاطفال واهاليهم وتراجع في كل المسارات العلاجيه التربوية التعليميه التاهيليه، وتدهور في حالتهم النفسيه الامر الذي ضاعف معاناة والم الاهالي والاطفال، فمن المسؤول يا ترى؟
لليوم الخامس على التوالي يتغيب العشرات من اطفال البستانين في مبنى لهافاه في الطيبه، بعد الاعتداء واقتحام الساحة والقاء مادة حارقه ومشتعله تجاه الغرف الصفيه، لحسن الحظ لم يُصب احد باذى ،كادت ان تحدث كارثه لولا انتباه المربيات حين اثارت رائحة الدخان حواسهن وبسرعة فائقه اخرجن الطلاب وعالجن الحدث الطارئ.
وكانت الاضرار في المبنى واحترقت الارضية حين طالت النيران التي اخترقت الشباك الاثاث والمحتويات في غرفة الالعاب، وهذه المره الثانيه خلال اسبوع يتم الاعتداء على قدسية الصرح التعليمي وقدسية براءة الاطفال، بطريقة سهله ومريحه للجناه، عبر المخرج للطوارئ من المدخل الشرقي والجدار الحديدي من السقاله في محيط الساحة، أي الساحة غير آمنه ومبنى غير مريح والاثاث ليس مخصص ضد الحرائق ، لا يوجد حارس ليلي او عامل في النهار او رجل صيانه بوظيفة كامله، وفي الايام الماطره تغرق الغرف الصفيه بالمياه وكادت ان تتلف كافة الممتلكات رغم ان قسم منها قد تلف في الاجواء العاصفه الشديده والمبنى غير مهيأ لهذه الظروف، بالرغم من ان المبنى اقيم من قبل وزارة الماليه والميزانيات لصالح المبنى لا تتاخر .
على غرار ما حصل اعلن الاهالي الاضراب الاحتجاجي المفتوححتى ينالوا مطالبهم في ترميم المبنى وفق قوانين الامن والامان ، تعيين حارس نهاري وليلي وتوفير الاجواء الامنه والظروف التعليميه المناسبه للطلاب وفق احتياجاتهم.
من جانبها البلدية وعدت الاهالي بانهاء الترميمات حتى يوم غد الثلاثاء، وفق ما وافانا المهندس خالد جبالي ان الاعمال على قدم وساق، وتم تعيين حارس للمنى لتوفير الامان للطلاب.