قام وفد من جمعية سند لصلاح الأسرة وبناء المجتمع يوم أمس الأحد بزيارة المرضى السوريين الأطفال في مستشفى زيف في مدينة صفد، حيث استطاعت مديرة جمعية سند دانية حجازي ونائلة ابو الهيجاء مندوبة سند في طمرة وماجدة خطيب وحنان عاصلة من عرابة بالتنسيق مع العامل الاجتماعي في المستشفى ومسؤولين في المستشفى ومؤسسة الاغاثة الانسانية الحصول على تصريح زيارة للمرضى في ظل الحراسة المشددة.
تقول مديرة جمعية سند دانية حجازي: "استطعنا الدخول باسم الجمعية بالتنسيق المسبق مع المسؤولين في المستشفى وزيارة المرضى الذي يصل عددهم إلى5 أطفال بينهم طفل يتيم الأب والأم بحيث فقد جميع أفراد عائلته في الحرب وهم 4 نساء و3 شباب".
وتضيف: "من بين الاطفال الطفل سامي -يبلغ من العمر 12 سنه- فقد رجليه الاثنتين، ابن عمه محمد يبلغ من العمر -6 سنوات- فقد إحدى قدميه وأما الطفلتين حلا وآية ابنتي الـ 8 سنوات أصيبتا بذخيرة في الاقدام".
وحول أوضاع الأطفال قالت دانية حجازي أن "أوضاع الاطفال صعبة جدًّا مع حالة نفسية مدمرة وتوتر في العلاقات الاجتماعية وتشرذم عائلي،بحيث أن الاطفال في مستشفى زيف بصفد والأم وإحدى بناتها في مستشفى بوريا في طبريا، لا يوجد تواصل بينهم إلا عن طريق الهاتف".
وأوضحت أنّ "أهل الخير تبرعوا للعائلات بالملابس والطعام الذي استطعنا ادخاله لهم بمساعدة العامل الاجتماعي".
وعن الطفل اليتيم تابعت حديثها قائلة انه "ابن 3 سنوات يحتاج الى رعاية خاصة،خصوصًا وأنه مصاب بقدمه اليسرى ويبدو أنه ما زال تحت تأثير الصدمة، يفتقد للأهل والاقارب يصرخ ويبكي طول الوقت".
وخلصت قائلة: "استطعنا في زيارتنا الأولى بعد عدة ساعات أن نُطمئِن الطفل ونُهدِّئ من روعه وبعد محادثات مع مدير المستشفى وبالاتفاق مع العامل الاجتماعي وافق الطرفان أن نوكل إحدى النساء للعناية بالطفل تحت مظلة جمعية سند".