اجرى التلفزيون الاسرائيلي تحقيقا صحفيا حول مقتل الجنديين الاسرائيليين في العام2000 على يد متظاهرين في مركز شرطة رام الله قبل 13 عاما وبعد مرور اسبوعين على بدء الانتفاضة الثانية ودار حول لماذا لم تنقذ اسرائيل الجنديين.
القناة العاشرة فتحت ملف قتل الجنديين واجرت مقابلات مع مسؤوليين امنيين كبار وسياسيين بينهم رئيس جهاز الشاباك السابق آفي ديختر ورعنان غيسين المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء الأسبق آرئيل شارون حول ظروف مقتل الجنديين وكيف دخلا رام الله ومن المسؤول عن ذلك وتوصل التحقيق الى نتيجة مفادها ان اسرائيل واجهزتها الامنية عجزت عن انقاذ الجنديين على الرغم من مرور 37 دقيقة على وصول الحشد الجماهيري الى مركز شرطة رام الله واقتحامه وتنفيذ العملية.
عائلة الجنديين حملت المستوى العسكري والجيش مسؤولية التقاعس عن انقاذ ابنائهما. فيما نفى الجيش ذلك وقال ان الجنود في الميدان لم يتلقوا اوامر بالتدخل على عجل مما اخر عملية الانقاذ.
واظهر التحقيق صورا قديمة لعملية قتل الجنديين اللذين دخلا رام الله عن طريق الخطا خلال سيرهما الى معسكر عوفر قرب رام الله وكيف انهما ضلا الطريق ووصلا دوار المنارة واصطدما بحشد جماهيري غاضب يشيع جنازة شهداء وكيف تدخلت الشرطة الفلسطينية وانقذت الجنديين وذهبت بهما الى المركز لكن سرعان ما علم المشيعون واقتحموا المركز وقتلوا الجنديين.
وفي التحقيق يظهر رئيس الشاباك السابق افي دختر ويقول ان افراد من الشرطة الفلسطينية شاركوا في عملية القتل لانهم تحولوا فيما بعد الى صفوف المسلحين.ومنذ اللحظة الأولى تم اعتقال كل من كان له دور في عملية مقتل الجنديين وخاصةً الشخص الذي ظهر عبر النافذة ويداه ملطختان بدماء الجنود .
ويقول أحد قادة جهاز الشاباك السابقين وهو محامي الان انه تلقى اتصالات كثيرة من جواسيس منذ بدء احتجاز الجنديين وانه كان يوصل المعلومات اولا باول لقيادة الجيش التي لم تتحرك.
وكانت اسرائيل قد امرت وفور قتل الجنديين باحضار كل من شارك في عملية القتل وهو ما جرى حيث اعتقل كل من كان على صلة بالحادثة وابرزهم الشاب الذي ظهر ويديه ملطخة بالدماء من نافذة مقر الشرطة حيث تمت عملية القتل لكنه افرج عنه في صفقة تبادل الاسرى بالجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط.
يوني بيجل وهو جنرال احتياط يقول لم يكن بالامكارن فعل الكثير لانقاذ الجنديين والجميع يتحمل المسؤولية .
ويظهر التحقيق كيف استغلت اسرائيل قتل الجنديين والصور التي التقطت حينها وبثها في جميع انحاء العالم للتحريض ضد الفلسطينيين وكسب تعاطف العالم معها على الرغم من انه كان يقف الى جانب الفلسطينيين .
ويقول معدو التحقيق ان مقتل الجنديين يبدو انه كان من مصلحة اسرائيل لكنها لم تخطط لحصول ذلك.
اجرت اقناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي تحقيقا تلفزيزنيا حول مقتل الجنديين الاسرائيليين في العام2000 على يد متظاهرين في مركز شرطة رام الله وهو الحادث الذي وقع بعد اسبوعين على بدء الانتفاضة الثانية وكان السؤال المركزي في التحقيق: لماذا لم تنقذ اسرائيل الجنديين ؟!
اجرت القناة ضمن تحقيقها مقابلات مع مسؤوليين امنيين كبار وسياسيين بينهم رئيس جهاز الشاباك السابق آفي ديختر ورعنان غيسين المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء الأسبق آرئيل شارون حول ظروف مقتل الجنديين وكيف دخلا رام الله ومن المسؤول عن ذلك وتوصل التحقيق الى نتيجة مفادها ان اسرائيل واجهزتها الامنية عجزت عن انقاذ الجنديين على الرغم من مرور 37 دقيقة على وصول الحشد الجماهيري الى مركز شرطة رام الله واقتحامه وتنفيذ العملية.
عائلة الجنديين حملت المستوى العسكري والجيش مسؤولية التقاعس عن انقاذ ابنائهما. فيما نفى الجيش ذلك وقال ان الجنود في الميدان لم يتلقوا اوامر بالتدخل على عجل مما اخر عملية الانقاذ.
واظهر التحقيق صورا قديمة لعملية قتل الجنديين اللذين دخلا رام الله عن طريق الخطا خلال سيرهما الى معسكر عوفر قرب رام الله وكيف انهما ضلا الطريق ووصلا دوار المنارة واصطدما بحشد جماهيري غاضب يشيع جنازة فلسطينيين قتلوا في الانتفاضة الثانية وكيف تدخلت الشرطة الفلسطينية وانقذت الجنديين وذهبت بهما الى مركز للشرطة الفلسطينية لكن سرعان ما علم المشيعون بذلك واقتحموا المركز وقتلوا الجنديين.
قال رئيس الشاباك السابق افي دختر في التحقيق ان افراد من الشرطة الفلسطينية شاركوا في عملية القتل لانهم تحولوا فيما بعد الى صفوف المسلحين.ومنذ اللحظة الأولى تم اعتقال كل من كان له دور في عملية مقتل الجنديين وخاصةً الشخص الذي ظهر عبر النافذة ويداه ملطختان بدماء الجنود .
ويقول أحد قادة جهاز الشاباك السابقين وهو محامي الان انه تلقى اتصالات كثيرة من جواسيس منذ بدء احتجاز الجنديين وانه كان يوصل المعلومات اولا باول لقيادة الجيش التي لم تتحرك.
وكانت اسرائيل قد امرت وفور قتل الجنديين باحضار كل من شارك في عملية القتل وهو ما جرى حيث اعتقل كل من كان على صلة بالحادثة وابرزهم الشاب الذي ظهر ويديه ملطخة بالدماء من نافذة مقر الشرطة حيث تمت عملية القتل لكنه افرج عنه في صفقة تبادل الاسرى بالجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط.
الجنرال (احتياط)يوني بيجل : لم يكن بالامكارن فعل الكثير لانقاذ الجنديين والجميع يتحمل المسؤولية
ويظهر التحقيق كيف استغلت اسرائيل قتل الجنديين والصور التي التقطت حينها وبثها في جميع انحاء العالم للتحريض ضد الفلسطينيين وكسب تعاطف العالم معها على الرغم من انه كان يقف الى جانب الفلسطينيين .
ويقول معدو التحقيق ان مقتل الجنديين يبدو انه كان من مصلحة اسرائيل لكنها لم تخطط لحصول ذلك.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!