أشارت تحليلات نفسية إلى أن المجتمعات العربية تحيط المرأة المطلقة بنظرة تجعلها سجينة وضعها، تكبلها بقيود كثيرة فتجعلها حبيسة الشك والريبة، والاتهام الدائم،حتى في حال انعدام أسباب الاتهام، على الرغم مما تعرضت له من ظروف أدت إلى انفصالها.
بإصرار معهود ترغب بعض النساء المطلقات في التخلص من هذه النظرة بعد الطلاق، والزواج مرة أخرى وتكوين حياة أسرية جديدة فتواجه ما يشبه مشاكل وضغوطات متعددة أمام طريقها ، بعدما اضطرت إلى تغيير مسارها في الحياة رغماً عن أنفها، في حين ترفض أخريات من النساء المطلقات تكرار التجربة خوفاً من الفشل.
أما في حالة تواجد أطفال فالوضع يصعب أكثر، فإما ترفض المرأة المطلقة الزواج مرة أخرى خوفاً على أولادها من الآلام النفسية، وإما تريد الاحتفاظ بهم رغبة في جعلهم ورقة ضغط على زوجها السابق.
بينت التحليلات من جانب آخر أن المطلقة تواجه معارضة شديدة أيضاً، حين يبدي أحد الشباب رغبته في الزواج منها، خاصة إذا كان لها أولاد، إذ ترفض أسرته ذلك بشدة.
وضعت تجارب واقعية روتها بعض السيدات المطلقات ، الرجل في قفص الاتهام، خاصة الزوج الأول، في حين برأته آراء أخرى في الزواج الثاني.