يتواصل نزيف الدماء والعنف في مدينة الطيره والذي طال مختلف الشرائح المجتمعيه ، ولا زالت الصدمة والجرح الذي ينزف اثر مصرع الشاب احمد زياد عراقي ليلة الامس، واصابة رجل اخر بجراح خطيره لا زال تحت العنايه المشدده، ونبران الالم والذهول في اوساط المواطنين، وتجددت اعمال العنف بعد منتصف الليلة الماضية حيث اطلق مجهولون النيران تجاه محل تجاري ما ادى لاصابة شاب بجراح متوسطة، تم نقله الى مستشفى مئير في كفار سابا للمعالجه فيما وصلت الشرطة لمعاينة الحدث وكالمعتاد لم تتوصل لمشبوهين او لخلفية الحادث.
وتشهد المدينة حالة من الغليان والغضب المحتقن ومحاولات لتنظيم اجراءات احتجاجيه ضد الشرطة التي لا تقوم بدورها ولم تشكل رادعا ولا تعمل لجمع الاسلحة ومكافحة العنف رغم وجودها 24 ساعه وبتواصل مستمر ، وضاقت الحياة ذرعا بالمواطنين واصبح أي مواطن طفل كبير او صغير مهددا بحسب ما وصف السكان، فيما قالت بعض الامهات انهن يمنعن ابنائهن من الخروج من البيت كي لا تطالهم العيارات الناريه العشوائية، والعنف يهدد ايا كان من يمر في الشارع غير امن، ومن يسكن ببيته غير امن، ومن يعمل بورشة عمله غير امن.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.