أكد محافظ الأنبار العراقية، الأربعاء، أن مدينة الفلوجة تشهد انهياراً أمنياً شاملاً، بعد فرار سجناء من مراكز الاحتجاز.
وذكر مراسل "العربية" في العراق أن عشرات المسلحين سيطروا على مديرية شرطة الفلوجة وأطلقوا سراح جميع السجناء، فيما أفاد مصدر أمني بأن المسلحين سيطروا على 10 مراكز للشرطة في المدينة من مجموع 20 مركزاً.
وتأتي هذه التطورات بعد اشتباكات اندلعت صباح الأربعاء بين مسلحين من أبناء العشائر، وقوات المالكي، التي مازال بعضها يتمركز في ضواحي الفلوجة على الرغم من قرار المالكي سحبها من محافظة الأنبار.
وجدّد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الأربعاء، اتهامه لساحة الاعتصام في الأنبار بأنها تحوّلت إلى مركز قيادة للإرهاب والإرهابيين.
وأشار المالكي إلى أنه كان لزاماً على الحكومة العراقية أن تنهي هذا الوجود، لكنها تأخرت، ما أعطى فرصة لمزيد من التنظيم والتسليح.
وفي تطور جديد، وقع انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدف نقطة تفتيش عند مدخل مدينة الرطبة غرب الرمادي، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة 6 أشخاص، بينهم مدنيون.