تابع راديو الشمس

الأونروا: أطفال مخيم اليرموك بدمشق يتناولون علف الحيوانات

الأونروا: أطفال مخيم اليرموك بدمشق يتناولون علف الحيوانات
لفتت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، إلى أن حصار القوات النظامية السورية للمناطق الخاضعة تحت سيطرة المعارضة، وتجويع المدنيين، يرقى إلى "جريمة حرب."

 

الأطفال يتناولون  خضروات بائتة، ونباتات وتوابل تذوب في الماء، ما يؤدي إلى إصابتهم بفقر الدم، وأمراض العظام، حيث يعيشون في المخيم، الذي انقطعت عنه الكهرباء، منذ نحو عام، لافتا إلى أن الأهالي يشعلون أثاثا منزليا أمام خيم، من أجل التدفئة


الذنب: ولدوا فلسطينيين!!

 

 لفتت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، إلى أن حصار القوات النظامية السورية للمناطق الخاضعة تحت سيطرة المعارضة، وتجويع المدنيين، يرقى إلى  "جريمة حرب."

 

 

أوضح  المتحدث باسم وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، “كريس غونيس″، أن الأطفال  في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بسوريا، يضطرون لتناول علف الحيوانات، بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه قوات النظام  السوري.

واستعرض غونيس للأناضول، معاناة سكان المخيم الواقع جنوب العاصمة السورية دمشق، في ظل نقص التغذية، وعدم كفاية جهود الإغاثة  الطبية للعناية بالجرحى والأمهات اللواتي يضعن مواليدهن، الأمر الذي يشكل خطرا على حياتهن في بعض الحالات.

 وذكر غونيس، أن الأطفال يتناولون  خضروات بائتة، ونباتات وتوابل تذوب في الماء، ما يؤدي إلى إصابتهم بفقر الدم، وأمراض العظام، حيث يعيشون في المخيم، الذي انقطعت عنه الكهرباء، منذ نحو عام، لافتا إلى أن الأهالي يشعلون أثاثا منزليا أمام خيم، من أجل التدفئة.


اطفال اليرموك ينتظرون الاغاثة

 ولفت المتحدث باسم الوكالة التابعة للأمم المتحدة، إلى أن شبكة المياه في المخيم تعمل ثلاثة أيام  في الأسبوع، بمعدل أربع ساعات يوميا، مشيرا إلى أنه سُمح لبعض الأشخاص بمغادرة المخيم، لكن عددهم مجهول.

وأردف غونيس أن فلسطينيين وسوريين، يعيشيون في المخيم، المغلق أمام المساعدات الإنسانية، داعيا “المسؤوليين السوريين، وبقية الأطراف”، إلى  السماح بإدخال المساعدات  إلى المخيم، وإغاثة المدنيين المحاصرين.

ويذكر أن عدد حالات الوفيات بسبب الجوع بلغت 49 شخصا، في مخيم اليرموك الذي يخضع للحصار منذ أشهر عدة.

 

أمنستي: حصار قوات الأسد لمناطق المعارضة "جريمة حرب"

لفتت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، الخميس، إلى أن حصار القوات النظامية السورية للمناطق الخاضعة تحت سيطرة المعارضة، وتجويع المدنيين، يرقى إلى  "جريمة حرب."

وقال مدير المنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فيليب لوثر, في بيان له اوردته المنظمة الحقوقية على موقعها الإلكتروني: الحكومة السورية تعاقب بوحشية المدنيين في مناطق سيطرة المعارضة.. تجويع المدنيين كوسيلة حرب هو جريمة حرب."

وأكد لوثر على ضرورة  رفع الحصار عن هذه المناطق فورا، وعدم استخدام المساعدات الانسانية "كوسيلة لتحقيق مكتسبات عسكرية أو سياسية".

وأضاف: "حجم الأزمة الإنسانية في سوريا يتوسع بوتيرة متسارعة للغاية.. إذا مضى مؤتمر السلام كما هو مقرر له، سيمثل سانحة نادرة لإحراز تقدم هام على صعيد حقوق الإنسان لكل من طرفي النزاع."

وتابع: "على المشاركين في المؤتمر ضمان بأن تظل حقوق الإنسان على رأس الأجندة وأن لا يضحى بها لغاية تحقيق تسوية سياسية."

 

وأشار البيان إلى أن  "اعتراض الحكومة السورية على إيصال مساعدات حيوية إلى السكان المدنيين في دمشق ومحيطها، ومنهم سكان مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الذي يسيطر مقاتلون معارضون على أجزاء واسعة منه منذ عام، وتفرض قوات النظام حصارا مشددا عليه منذ أشهر".

وتتصاعد أعمال العنف والعمليات العسكرية والمواجهات بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة بشتى أنحاء سوريا، ووسط تغيب الحلول السياسية، وتنعقد الآمال على مؤتمر "جنيف 2" لمحاولة إيجاد تسوية للحرب الأهلية في سوريا التي راح ضحيتها ما لا يقل عن 130 ألف قتيل، وتشريد ونزوح عدة ملايين داخل وخارج البلاد.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول