أصيب اليوم الجمعة خمسة مواطنيين بجروح والعشرات من المواطنين ومتضامنين أجانب بالاختناق الشديد أثر استنشاقهم غازامسيلا للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري استكارا وتنديدا لاستمرار تجويع وحصار مخيم اليرموك.
حيث أطلق الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية ورصاص من نوع توتو، باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من جدار الفصل العنصري، وملاحقة المتظاهرين بين حقول الزيتون وحتى مشارف القرية، مما أدى الى إصابة منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان عبد الله أبورحمة (43عام) بقنبلة غازية بالظهر، ورشيد الخطيب ( 20عام) برصاصة مطاطية بالقدم، وعيد الخطيب (20عام) برصاصة مطاطية بالساق ، والمصور محمد ياسين ( 21عام) برصاصة مطاطية بالقدم، وأشرف أبورحمة( 35عام) برصاصة مطاطية بالساق، والعشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي بلعين، ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
وتأتي فعالية هذا اليوم استنكارا وتنديدا لاستمرار تجويع وحصار مخيم اليرموك وأرسلت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين صرخة لكل الضمائر الحية والانسانية للوقوف بجانب أهلنا في مخيم اليرموك، والعار كل العار لكل من يسكت ويساهم في استمرار تجويع وقتل الابرياء في مخيم اليرموك، وتوجيه البوصلة الى الاحتلال في فلسطين.