تعاني ثانوية عيلوط الشاملة منذ عدة سنوات من نواقص عدة, وذلك بسبب الظروف التي مرت بها قرية عيلوط من مشاكل وحمائلية وعائلية وغيرها الامر الذي اثر سلبا على تقدم المدرسة بل ان هذه الامور ادت الى ابعاد الطلاب عن الامر الاساسي وهو التعليم والتحصيل العلمي,وتعمل الان العديد من الجهات المسؤولة على النهوض بالمدرسة من جديد عن طريق استغلال جميع المساعدات التي ممكن تقديمها بهذا الشأنو عن هذا الموضوع حدثنا مدير المدرسة عدنان عبد الحيلم قائلا "مدرسة عيلوط الثانوية هي حديثة نسبيا حيث تم بناءها منذ 15 عاما, وقد مرت بتقلبات كثيرة تغييرات كثيرة لمدراء مفتشين وغيرهم, من ناحية تحصيل علمي المدرسة ارتفعت من 15% الى 50% اثناء تواجدي بالادارة واشغالي لمنصب مدير المدرسة, هنالك بالطبع تقصير ونقص في الموارد والمختبرات, اي هنالك بالمدرسة اربعة تخصصات علمية الا اننا لا زلنا نستعمل مختبر المرحلة الاعدادية وهو مختبر بدائي يفتقر الى المواد المطلوبة, حيث انه يخدم طلاب من المرحلة الاعدادية والثانوية, كما اننا قمنا بفتح فرع تقني حاسوب للطلاب الضعفاء تحصيليا الا انه حتى الان ومنذ ثلاثة سنوات لا يوجد هنالك مختبر تقني حاسوب".
واضاف عبد الحليم "في العصر التكنولوجي وتسونامي العلم والمعرفة والحوسبة هنالك نقص واضح وكبير في موارد اساسية بالمدرسة, هنالك ايضا نواقص صيانة, من ناحية موارد ودعم المدرسة في مرحلة حرجة منذ خمسة سنوات".
وتابع "هنالك عدة اطراف ملامة بهذه التقصيرات, من ناحية وزارة المعارف ومن ناحية اخرى السلطة المحلية ومدى اهتمامها بشؤون المدرسة, حيث انه يجب ان يكون هنالك تعاون بين السلطة المحلية ووزارة المعارف والمدرسة من اجل تقدم المدرسة الثانوية الشاملة وزيادة في نسبة التحصيل العلمي, حيث ان هذه المشاكل التي تمر بها المدرسة اذا لم يتم حلها في الوقت الراهن والحالي فانه سوف يحدث هبوط في تحصيل الطلاب ونسب البجروت".
واختتم عبد الحليم حديثه "انا اطالب من هذا المنبر بدعم كامل للنهوض بمدرسة حديثة, ارى ان رئيس المجلس الحالي يولي دعما كاملا وتاما للمدرسة واتمنى ان يستمر هذا الامر, ايضا في الموارد, حيث ان الرئيس الحالي هو من قام ببناء هذا الصرح التعليمي, لكن الامر توقف حتى ان المختبر توقف ولم يكتمل بناءه, حيث انه غير ملائم للعصر الحديث على الاطلاق, هنالك نواقص عدة, مثل ملاعب قاعات رياضية, حتى ان هنالك قاعات رياضية ما زالت مغلقة لاسباب معينة تعود الى السلطة المحلية, لا اشير كل اصابع اللوم الى السلطة المحلية, لان المدرسة مرت بكثير من الازمات والمشاكل ولكن الوضع الراهن في البلد مريح جدا ومن هنا ممكن ان يكون الانطلاق الى العلم والتحصيل".
