هجمه شرسه على عشرات المنازل في قلنسوه للهدم الفوري

هجمه شرسه على عشرات المنازل في قلنسوه للهدم الفوري
شنّت السلطات قبل ايام هجمة سرشة على حيّ باكمله يحوي نحو 40 منزلا في مدينة قلنسوه في المنطقه الجنوبيه الشرقيه لقلنسوه وغربي الطيبه، وارسلت اوامر بالهدم الفوري بعد ان عجزوا بالحصول على رخص قانونيه ووضع العراقيل امام اصدارهم التراخيص، علما ان الاراضي بملكيتهم الخاصه ومسجله قانونيا في الطابو، بعد ان تم ترحيلهم وتهجيرهم من مناطق في الجنوب واستولت الدوله على اراضيهم، وسعيا منهم لإيجاد سقف ومأوى لأطفالهم اشتروا الاراضي بملكيتهم الخاصة، وتنوي السلطات تهجيرهم مرة اخرى ليعيد التاريخ نفسه تحت ظل سياسة التهويد الترحيل وتهجير السكان العرب اينما كانوا. وتعيش عائلة ابو مطير بجذورها وفروعها العائلية في حيّ يضم اربعين منزلا يعيش فيه العشرات من الاطفال والعشرات من الكبار والمسنين، والواقع على الشارع المتفرع الموصل بين الطيبه الحقول الزراعيه وقلنسوه شرقا جنوبا، واصدر البعض منهم رخصا زراعيه والآخرين لم يتمكنوا من الحصول على رخص بادعاء ان المنطقة التي تتبع لنفوذ الطيبه هي منطقة واد بالرغم من ان البُعد عن المنازل المرخصه نحو 3 امتار فقط، ما يعني امكانية ضمها وحصولها على ترخيص، ولكن العراقيل امامهم منعت من اصدار التراخيص تحت سيادة المنطقة الخضراء والموجود في احد بنود الخارطه الهيكليه، وخاض اصحاب المنازل مخالفات وغرامات دفعوا اكثر من 70 الف شاقل، وبالتالي تُبلغهم الشرطة باخلاء ثمانية منازل في المرحلة الاوليه خلال عشرة ايام لتنفيذ الهدم، واما ان يهدموا بانفسهم المنازل. ومساء الامس عقدت اللجنة الشعبيه اجتماعا طارئا بصدد البلاغ من الشرطة محاولة منهم الخروج من الازمة وانقاذ المنازل من الهدم، وتم اتخاذ عدة قرارات منها تدخل ادارة البلدية في ضم تلك المنطقه لنفوذ قلنسوه والمطالبه بتجميد الاوامر من اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء.

شنّت السلطات قبل ايام هجمة سرشة على حيّ باكمله يحوي نحو 40 منزلا في مدينة قلنسوه في المنطقه الجنوبيه الشرقيه لقلنسوه وغربي الطيبه، وارسلت اوامر بالهدم الفوري بعد ان عجزوا بالحصول على رخص قانونيه ووضع العراقيل امام اصدارهم التراخيص، علما ان الاراضي بملكيتهم الخاصه ومسجله قانونيا في الطابو، بعد ان تم ترحيلهم وتهجيرهم من مناطق في الجنوب واستولت الدوله على اراضيهم، وسعيا منهم لإيجاد سقف ومأوى لأطفالهم اشتروا الاراضي بملكيتهم الخاصة، وتنوي السلطات تهجيرهم مرة اخرى ليعيد التاريخ نفسه تحت ظل سياسة التهويد الترحيل وتهجير السكان العرب اينما كانوا.

 

 

وتعيش عائلة ابو مطير بجذورها وفروعها العائلية في حيّ يضم اربعين منزلا يعيش فيه العشرات من الاطفال والعشرات من الكبار والمسنين، والواقع على الشارع المتفرع الموصل بين الطيبه الحقول الزراعيه وقلنسوه شرقا جنوبا، واصدر البعض منهم رخصا زراعيه والآخرين لم يتمكنوا من الحصول على رخص بادعاء ان المنطقة التي تتبع لنفوذ الطيبه هي منطقة واد بالرغم من ان البُعد عن المنازل المرخصه نحو 3 امتار فقط، ما يعني امكانية ضمها وحصولها على ترخيص، ولكن العراقيل امامهم منعت من اصدار التراخيص تحت سيادة المنطقة الخضراء والموجود في احد بنود الخارطه الهيكليه، وخاض اصحاب المنازل مخالفات وغرامات دفعوا اكثر من 70 الف شاقل، وبالتالي تُبلغهم الشرطة باخلاء ثمانية منازل في المرحلة الاوليه خلال عشرة ايام لتنفيذ الهدم، واما ان يهدموا بانفسهم المنازل.

 

ومساء الامس عقدت اللجنة الشعبيه اجتماعا طارئا بصدد البلاغ من الشرطة محاولة منهم الخروج من الازمة وانقاذ المنازل من الهدم، وتم اتخاذ عدة قرارات منها تدخل ادارة البلدية في ضم تلك المنطقه لنفوذ قلنسوه والمطالبه بتجميد الاوامر من اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء.











يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play