المجتمع الإسرائيلي بات ينقسم إلى نوعين تجاه الفلسطينيين في ظل تراجع اليسار: جماعة غير مبالية بالحل مع الفلسطينيين، وآخر يميني تحريضي ضد الفلسطينيين
قال قيادي في حركة فتح، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيلتقي 270 شاباً يهودياً في رام الله اليوم، الأحد.
وأضاف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي، محمد المدني، في تصريحات صحفية، أن هدف اللقاء “إيصال رسالة فلسطينية للمجتمع الإسرائيلي حول المقترحات المطروحة من أجل إنهاء الصراع″.
وتابع المدني أن “المجتمع الإسرائيلي بات ينقسم إلى نوعين تجاه الفلسطينيين في ظل تراجع اليسار: جماعة غير مبالية بالحل مع الفلسطينيين، وآخر يميني تحريضي ضد الفلسطينيين، ونحن نسعى من خلال هذه الخطوات إلى تغيير تفكير الجانبين”.
يشار إلى أن تراجع اليسار الإسرائيلي بدأ بقوة بعد الإنتخابات البرلمانية التي جرت في مارس 2011، وفيها خسر ايهود باراك رئيس حزب العمل (وسط يسار) الإنتخابات أمام منافسه أرئيل شارون، رئيس حزب الليكود (يمين) .
وأشار المدني إلى أن “الرئيس عباس سينقل للوفد الشبابي الإسرائيلي التصورات الفلسطينية من أجل إنهاء الصراع، وترسيخ حل الدولتين، والمطالب الفلسطينية بخصوص القضايا النهائية مثل القدس واللاجئين”.
من جانبها، قالت الإذاعة الإسرائيلية، يوم أمس السبت، إن “الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيلتقي في رام الله ، الأحد، وفدًا إسرائيليًا يضم مجموعة كبيرة من الشباب اليهودي”.
واستأنف الجانبان، الفلسطيني والإسرائيلي، أواخر يوليو من العام الماضي، مفاوضات السلام، برعاية أمريكية في واشنطن، بعد انقطاع دام ثلاثة أعوام.
غير أن تلك المفاوضات التي يفترض أن تستمر لمدة تسعة أشهر، وتتمحور حول قضايا الحل الدائم، وأبرزها قضايا الحدود، والمستوطنات، والقدس، وحق العودة للاجئين، لم يُعلن عن أية نتائج لها، حتى اليوم.