تشهد مدينة الطيره ثورة وبركان غضب اثر مقتل الشاب محمد نصيرات من المدينة رميا بالرصاص ساحة منزله منتصف الليلة الماضية. ورغم التواجد الشرطوي المتواصل و60 شرطيا فقط للطيره ووحدات خاصة لم تشكل رادعا لاعمال واحداث العنف.
وكانت الطيره في الاشهر الماضيه تشهد تقريبا يوميا اعمال عنف واطلاق نار متواصل تجاه سيارات، منازل واشخاص دون التوصل لمشبوهين ودون ان تقوم الشرطة بعملية جمع الاسلحه بجهد، بينما بين الحين والاخر تداهم منزلا او منزلين، هكذا الحياة تعود مرة اخرى للضجر والقلق المتواصل،كما وصف السكان لا يمكن العيش في وضع كهذا في المدينه ، وفي خضم هذه الاوضاع قُتل الليلة الماضيه شابا في ساحة منزله على ايدي مجهول ملثم لاذ بالفرار بعد ان اطلق تجاهه نار كثيف.
وكانت الشرطة قد اعلنت ان شابا في الـ24 من عمره قد تعرض لاطلاق نار في ساحة منزله ما ادى لاصابته بجراح بالغة الخطوره تم نقله الى مستشفى مئير في كفار سابا واعلن عن وفاته خلال لحظات من تعرضه لاطلاق النار، ولم تذكر الشرطة انها اجرت تمشيطا او نصبت حواجز في المنطقه بحثا عن الجناه، او حتى لم تعلن عن خلفية الحادث .
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.