في ردّها على استجواب للنائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (الموحدة)، حول ضرورة تنظيم ومراقبة مجالات التعليم والعمل في الطب المكمل أو المدمج، قالت وزيرة الصحة ياعيل غيرمان: "إن موقف وزارة الصحة حتى الآن أنه لا مكان لتنظيم مواضيع الطب المكمل بسبب الصعوبة في وضع معايير واحدة موحدة نتيجة للاختلافات الكبيرة بين المؤسسات التعليمية ومستويات وطرق التعليم، وأن موقف وزارة الصحة هذا يتلاءم مع موقف مجلس التعليم العالي في البلاد".
وأضافت الوزيرة: "هناك صعوبة أخرى هي أنه أيضا في الخارج، الكثير من هذه المواضيع لا تعلم ضمن لقب جامعي، ولذلك وضع شروط للاعتراف بهذه المواضيع للذين تعلموا خارج البلاد صعبة جدا".
ونوّهت الوزيرة إلى أن "كل من يتعلم أو يعمل في هذه المجالات وكل من يستخدمها يفعل ذلك على عاتقه وعلى مسؤوليته. ووفقا للقوانين التي تنظم مواضيع الطب يمنع أن يدّعي أحد أو يتظاهر بأن لديه شهادة معترفًا بها، وأي "معالج مكمل" يدّعي بأنه طبيب أو معالج هو مخالف للقانون".
وأضاف الوزيرة: "رغم ذلك، في هذه الأيام هناك إعادة نظر في هذا الموضوع وتتم دراسة إمكانية وضع قواعد لتوجيه عمل المعالجين في الطب البديل في المستشفيات وعيادات صناديق المرضى".