في لقاء له هذا الصباح مع الزميل نبيل سلامة، المطران عطاالله حنا يدعوا الى تجاهل رسائل التجنيد التي سترسل الى ابناء الطائفة المسيحية، كما اضاف ان هذه الرسائل ما هي الا محاولة اختبار لابناء الطائفة المسيحية وعملية جس نبض.
كما عاد وأكد سيادة المطران "اننا نرفض التجنيد لاعتبارات وطنية، انسانية وعقائدية، وأننا جزء من هذا الشعب الذي نعيش فيه، نحن مسيحيون وعربا ومنحازين لشعبنا العربي. "
وعزا المطران عطالله اسباب التصعيد الى التضخيم في الاعلام الاسرائيلي لمسألة تجند الشباب العربي المسيحي ليظهر الشباب المسيحي كمن يتوجه لمراكز التجنيد بالالاف، وهذا أمر غير صحيح، اذ هنالك بعض من الحالات الشاذة التي تتوجه الى التجند في الجيش الاسرائيلي لاسباب اقتصادية او اسباب اجتماعية صعبة.
ورد المطران عن أوجه التصدي لهذا التصعيد:" اننا نحضر لمؤتمر شعبي كبير في الشمال، وعلى كل رجال الدين والكنائس يجب ان تقوم بالتوعية، لا ندعو الى القصاص بل الى التوعية".
وأضاف: "السلطات الاسرائلية تستغل ما يحدث في الدول العربية من مطاردة بعض المسيحين لتظهر نفسها كحامي للمسيحين في المنطقة."