أمجد سجن لمدة شهر ونصف، وتعرض في للتعذيب على يد رجال الشاباك، وقد خرج من الاعتقال يوم الخميس الماضي بكفالة 20 الف شاقل.
هذا وبحسب أحمد شقيق امجد، فانه قد تم تعذيب أخيه بوحشيه، وتلقى ضربات على الرأس وفي انحاء مختلفة من الجسد، كما تم سعقه بالكهرباء عندما توقف أمجد من الذهاب الى المحاكم اعتراضا على عدم عرضه على طبيب بالرغم من وضعه الصحي المتردي والطلبات المتكرره من محاميه.
هذا وحرر أمجد الى الحبس المنزلي الأمر الذي منع منه الوصول الى طبيب لتلقي العناية الطبية أو عرضه على طبيب نفسي، إذ هدد بالاعتقال ودفع غرامة عالية في حال خرق شروط الحبس المنزلي.
واتهم شقيق أمجد السلطات الاسرائيلية بقتل شقيقه وأن ظروف الإعتقال هي المسبب الاساسي لاقدامه على الإنتحار، اذ أنه قد أقدم على الانتحار قرابة الساعة قبل موعد جلسته.