عقد صباح اليوم السبت في فندق سانت جبريئيل المؤتمر الثالث للإعلاميين العرب وذلك بتحضير من مركز إعلام الذي يتخصص في اعلام المجتمع العربي الفلسطيني في اسرائيل، وتمحور المؤتمر عن التحولات في المشهد الاعلامي والتحديات وسائل الاعلام الجديدة .
وكانت الجلسة الافتتاحية تتحدث عن الحراك الشبابي والاعلام الجديد ، الابعاد الساسية والثقافية حيث ادارت الجلسة الصحافية رشا حلوة بمشاركة المحامية سهير اسعد ، تامر خليفة ، فادي العبرة والدكتور رائف زريق .
خلق نموذج مخالف للفكرة الهرمية التقليدية
المحامية سهير اسعد :" الموضوع الاساسي والجديد في وسائل الاعلام الجديدة هو التصعيد في مخطط برافر وخروج الناس من المسكن ، والاعلام الاجتماعي الجديد خلق نموذج مخالف للفكرة الهرمية التقليدية وللإعلام التقليدي ، وحراك برافر لم يكن عفوي ، كان قد خطط له من قبل شباب قررت ان تقوم بأيام غضب وغيرها ، والاعلام الاجتماعي اتاح للناس مشاركة جديدة في البرامج والوقفات ، والاعلام الاجتماعي في العالم العربي وانماط استخدامة يختلف تمامًا على كيفية استخدامة في الداخل العربي كوننا مجموعة صغيرة ."
تامر خليفة :" الفيسبوك هو منبر من لا منبر له ، عملنا على اخراج الناس من بيوتهم للمشاركة في الوقوف ضد مخطط برافر ، وكان بإستطاعة اي شخص ان يقرر المكان والزمان بالمشاركة مع الجميع عن اي برنامج ضد المخطط ، ويتم الدعوات عن طريق الفيسبوك للنشاطات ، وبالنهاية الاعلام الاجتماعي هو موضوع مهم جدًا ويمثل القطاعات الشبابية ، للإلتحام مع بعضنا ولنطور آلية لتطوير نفسنا وتطوير نشاطات لإمكانية الوضول لأكبر عدد من الناس في فلسطين ."
فادي العبرة :" التجربة بما يخص الاعلام البديل والجديد انه يوصل صوت الناس من جميع القرى والمدن ومن النقب الذي كان مخفيًا نوعا ما ، وتاريخنا كنقب لم يكن واضحًا حيث اننا بدأنا بالتصدي لمخطط برافر قبل اربعة سنوات ، وأومر الهدم بشكل يومي ، ومن خلال الاعلام الاجتماعي الجديد استطعنا توثيق عمليات الهدم وإظهارها للناس ، واصبح بإستطاعتنا اشراك الناس ودعوتهم للنشاطات ، وان نبرز ان قضية برافر هي قضية وطنية بإمتياز ".
وتحدث الدكتور رائف زريق عن سلبيات الاعلام الجديد وعن قدرة الفرد في التأثير على المجتمع إن كان في موضوع برافر، وشرح ايضًا عن كثرة الاشخاص المؤثرين تقلل من قوة التأثير.
وبعد ذلك تم تقسيم الحضور الى ثلاث ورشات عمل متوازية تتحدث عن المواضيع التالية : الانتخابات المحلية والاعلام ويدير الورشة السيدة غيداء ريناوي-زعبي والصحفي محمد وتد ، والورشة الثانية تحدثت عن العمل الصحافي للمراسلين الشباب بإدارة الصحافي فرات نصار والاعلامية سناء لهب ، والورشة الاخيرة كانت عن ثقافة الاعلام واعلام الثقافة من الكاتب والصحافي علاء حليحل والاديبة والباحثة د.مليحة مسلماني .
الجلسة الاختتامية كانت تتحدث عن معيقات العمل الصحفي في الاعلام تضمنت تقييدات اقتصادية وإجتماعية وقانونية ورقابة ذاتية ، ادارت الجلسة الصحافية هناء محاميد بمشاركة الصحافي وديع عواودة ، السيدة عايدة توما-سلميان والمحامي علاء محاجنة والصحافي جاكي خوري.