صعدت جامعة حيفا أمس من إجراءاتها العقابية ضد الطلاب العرب، وذلك في أعقاب تنظيم سلسلة نشاطات لإحياء مناسبات وطنية آخرها ذكرى النكبة، إذ قامت اليوم بتجميد عمل الحركات السياسية الفاعلة، «التجمع الطلابي» و«الجبهة الطلابية» وأبناء البلد حتى نهاية الفصل الدراسي الحالي، واستدعت العديد من الطلاب من حركات سياسية مختلفة للمثول أمام لجنة الطاعة يوم غد الاربعاء.
وبعد الإعلان عن تجميد عمل الحركات السياسية، تلقى العديد من الناشطين استدعاء للمثول أمام لجنة الطاعة التابعة للجامعة، اليوم الأربعاء على خلفية تنظيم نشاطات منعتها إدارة الجامعة.
وفي حديث مع الطالب طارق ياسين سكرتير الجبهة الطلابية في جامعة حيفا قال ان الجامعة إنتقلت من سياسة كم الأفواه لسياسة القمع، لكن هذا الترهيب لن يثنينا ونحن ماضون بمسيرتنا النضالية". وقال الطالب طارق ياسين، سكرتير "الجبهة الطلابية" في جامعة حيفا في بيان صحافي: نرفض سياسة كم الأفواه التي تنتهجها إدارة الجامعة، ونرفض مصادرة حقنا في النشاط الطلابي والجماهيري.
وفي رد الجامعة لطلب اذاعة الشمس لمقابلة مع عميد الجامعة، اكتفت الجامعة برد مكتوب. وجاء في الرد:" ان الجامعة هدفها هو انشاء جو تعليمي وبحثي ممتازين، كما تؤمن الجامعة ان احد وظائفها هو الحفاض على طابع حياة مشتركة لجميع الطلاب من جميع الاطياف، وكنا قد وافقنا هذا الاسبوع على فعاليتين كان قد تقدم بهما حركات عربية"
ويلخص الرد ان السبب وراء عدم الموافقة على قيام هذه الفعاليات يعود لدعوة محمد كناعنة، رئيس حركة ابناء البلد، وذلك بسبب تاريخه الجنائي حيث قد تم اتهامه من قبل بالاتصال مع عميل اجنبي وتهمة التهجم على شرطي، والذي صنف ايضا بحسب المحاكم كشخصية ذات طابع عدواني. وعلى ضوء قيام الحركات ابناء البلد والجبهة بالقيام بالفعاليات بالرغم من عدم منحهم الموافقة فقد قرر عميد الطلبة بتعليق نشاطاتهم حتى نهاية السنة الدراسية.
وفي حديث مع الطالب طارق ياسين سكرتير الجبهة الطلابية مع اذاعة الشمس هذا الصباح يرد على ادعاءات الجامعة وبين الخطوات التصعيدية التي سيتخذونها
الكم الحديث كاملا :