أفادت مصادر اعلامية لبنانية عن وقوع انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري، استهدف منطقة الطيونة قرب حاجز للجيش اللبناني ومقهى شعبي في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأسفر عن سقوط جرحى وأضرار مادية.
وجاء التفجير بعد ثلاثة أيام فقط من محاولة فاشلة لقتل أحد كبار المسؤولين الأمنيين في لبنان الذي يعانى موجة عنف طائفي بسبب الحرب الاهلية في سوريا المجاروة.
الصليب الأحمر اللبناني بدوره أعلن عدم وجود أي شهيد نتيجة التفجير، وأن عدد الجرحى النهائي هو 15 جريحاً إصاباتهم طفيفية وسيغادرون المستشفيات الليلة.
ونقل عن شهود عيان قولهم إن الانفجار وقع قرب مقهى شعبي، حيث كان الانتحاري يقود السيارة عكس السير وحاول الدخول إلى المقهى، حيث يجتمع مجموعة كبيرة من الشباب ويتابعون مباراة كرة قدم. يذكر أن المنطقة التي وقع فيها التفجير هي منطقة وصل بين مركز بيروت والضاحية الجنوبية، وهي منطفة سكنية.
وجاء التفجير بعد ثلاثة أيام فقط من محاولة فاشلة لقتل أحد كبار المسؤولين الأمنيين في لبنان الذي يعانى موجة عنف طائفي بسبب الحرب الاهلية في سوريا المجاروة.
وأظهرت لقطات بثت من مكان الحادث حطاما أسود نتيجة الحريق يحيط بها سيارات متضررة. وتحطمت النوافذ في المباني القريبة من الانفجار الذي وقع في حي الطيونة في الضاحية الجنوبية الذي تقطنه غالبية من انصار حركة أمل الشيعية المتحالفة مع حزب الله.