وصلت رسائل عديدة الى بريد النائب مسعود غنايم تحتوي علىشتائم وتحريض عليه وعلى النواب العرب وأعضاء الكنيست وصحفيين وإعلاميين يساريين يهود.
يبدو أن هناك قوى يمينية متطرفة تقف وراء هذه الرسائل المنحطة, وهي جزء من الأجواء العنصرية التي علت وتيرتها بعد حادثة خطف وقتل الفتيان اليهود الثلاثة , وجزء من حملة التحريض الدموي والعنصري على المواطنين العرب وممثليهم في الكنيست وضد كل من يعارض سياسة الحكومة ويقف ضد العنصرية والحقد القومي الذي تغذيه اوساط يمينية حكومية مثل حزب البيت اليهودي.
وجاء في الرسائل العنصرية المليئة بالحقد أن هناك "مخربين"في الكنيست وأن العرب مصاصي دماء ارهابيين ومجرمين واتهامات وافتراءات على الاسلام والمسلمين.
وقال النائب غنايم معقبا على هذه الرسائل الحاقدة المنحطة:هذه العنصرية لن تثنينا عن القيام بواجبنا في دعم شعبنا في غزة وفي كل مكان وعن مواجهة العنصرية وموجة التحريض الدموي علفى شعبنا الفلسطيني وعلى الاسلام.