قدر مسؤول في وكالة التنمية الدولية للتنمية الاقتصادية والتعليم والبيئة عدد الذين يفتقدون الوصول إلى مصادر طاقة كهربائية في العالم بـ1.6 مليار نسمة. واعتبر نائب مدير وكالة التنمية الدولية للتنمية الاقتصادية والتعليم والبيئة إريك بوستل، أن الحفاظ على نمو اقتصادي واستقرار في البلدان النامية يعتمد على عاملين هما الوصول إلى طاقة نظيفة بأسعار معقولة، والقدرة على التكيف مع ضغوط مثل تلك الناتجة من نكسات اقتصادية والتغير المناخي، فضلاً عن تقليص أثرها والتعافي منها.
وقال إن توسيع الوصول إلى طاقة يمكن الاعتماد عليها يقضي تصويب البنى التنظيمية وحماية السكان المستضعَفين. وتحدث عن دعم وكالته زيادة مصادر الطاقة المتجددة، مثل مشاريع تطوير الطاقة الشمسية والرياح في الهند وجنوب إفريقيا وإثيوبيا والفليبين. يشار إلى أن التغير المناخي وانعدام أمن الطاقة العالمية يمثلان تحديين خطيرين للسياسة الخارجية الأميركية، وهو ما أكده مسؤولون أميركيون في جلسة لإحدى لجان مجلس الشيوخ.
وأدلى مسؤولون في وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية ووزارة الدفاع، بإفاداتهم أمام لجنة التنمية الدولية، والمساعدات الخارجية والشؤون الاقتصادية، والحماية البيئية الدولية، وفيالق السلام المنبثقة من لجنة العلاقات الخارجية لمجلس الشيوخ. ولخّص أمام أعضاء لجنة مجلس الشيوخ كيف أن إمدادات العالم من الطاقة لم تعد محصورة في مجموعة صغيرة من البلدان الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، وكيف أن مصادر الطاقة اتسعت لتشمل مصادر طاقة غير تقليدية وطاقة متجددة.