- رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس صباح يوم الخميس: اغلاق مسجد الاقصى في القدس بعد محاولة اغتيال يوم الاربعاء بمثابة "اعلان عن الحرب".
- الشرطة تحقق مع والدة حجازي ومواجهات في حي الثوري في القدس
- اضراب شامل يعم القدس احتجاجا على عملية اغتيال الاسير المحرر معتز حجازي
- شهود عيان: اطلاق الغاز والرصاص المطاطي باتجاه الشبان من قبل القوات الاسرائيلية
- شهود عيان: الشرطة احتجزت جثمان الشهيد وقامت بنقله من منزله
رد الرئاسة الفلسطينية:
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها هي خط أحمر لن يقبل المساس بها.
وقال نبيل ابو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة بحسب ما نشرت الوكالة الرسمية، "إننا نحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد الخطير في مدينة القدس المحتلة، والذي وصل ذروته بإغلاق المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الخميس".
واعتبر أن هذا القرار الذي اصدرته اسرائيل بإغلاق المسجد الاقصى المبارك لأول مرة، يعتبر تحديا سافرا وتصرفا خطيرا، الأمر الذي سيؤدي إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار وخلق أجواء سلبية وخطيرة.
وأشار ابو ردينة، إلى أن دولة فلسطين ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لمحاسبة إسرائيل، ولوقف هذه الاعتداءات المتكررة.
وطالب الناطق الرسمي باسم الرئاسة، المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات الفورية لوقف هذا العدوان، لأن استمرار هذه الاعتداءات والتصعيد الإسرائيلي الخطير هو بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني ومقدساته وعلى الامتين العربية والاسلامية.
والدة الشهيد معتز حجازي تروي ظروف عملية إغتياله صباح اليوم في حي الثوري في القدس
رشق حجارة ومفرقعات واصابة سائحة
اما فيما يتعلق بالتطورات في مناطق اخرى في القدس، فوصلنا من الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري ان حجرا القي قبل ظهيرة اليوم الخميس تجاه حافلة ركاب تعود لشركة" ايجد" عندما كانت تسافر على شارع السلطان سليمان في البلدة القديمة، ما ادى الى الحاق اضرار مادية طفيفة دون تسجيل اصابات.
وتم كذلك رشق مفرقعات بصورة مباشره تجاه قوات من الشرطة وحرس الحدود التي كانت تنتشر في شارع" المجلس"، في البلدة القديمة ايضاً ما ادى الى اصابة سائحة بشكل طفيف، واعتقلت الشرطة مقدسيا عشرينيا بشبهة ضلوعه في الحادثة واحالته للتحقيقات التي ما زالت جارية.