ذكرت مصادر عبرية أن أحد أفراد الشرطة منع تنفيذ عملية داخل المحكمة العسكرية في الضفة. وقد وقع الحادث قبل عدة أسابيع لكنه سمح بنشره الآن فقط. وحسب لائحة الاتهام التي تم تقديمها ضد قاصرين فلسطينيين، من نابلس، فقد وصلا الى المحكمة العسكرية على حاجز "سالم"، على مقربة من مفترق مجدو، وكان يحملان عبوات ناسفة مرتجلة، بهدف تنفيذ عملية انتقاما لاستشهاد الفلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي.
وجاء في لائحة الاتهام أن القاصرين كانا ينويان قتل قضاة المحكمة الثلاثة والجنود والضباط في القاعدة، وكان القاصران قد وصلا الى المحكمة في ساعات بعد الظهر، بعد انتهاء المداولات وإغلاق موقع الفحص. وقام أحدهما بوضع كيس يحوي العبوة على الأرض، ما أثار اشتباه أحد أفراد الشرطة، فقام باعتقالهما. وروى أحد القاصرين خلال التحقيق معه أنه خطط للعملية وأعد العبوة بنفسه، وأن صديقه انضم اليه في اللحظة الأخيرة لتنفيذ العملية.