حذرت لجنة اولياء الامور في روضات الزهراء في مدينة اللد، من استمرار الانتهاكات بحق الطلاب العرب والاستهتار بهم في زجهم في غرف متنقلة بعد أن استولت البلدية على الروضة الخاصة لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في الحي العربي في اللد وللطلاب العرب، وبعد أن تحولت الغرف الصفية والساحة لآمنة ومتطورة وفق احتياجات الطلاب، استولت البلدية عليها لصالح طلاب المستوطنين ونقلت الطلاب العرب الاطفال وزجتهم في صفوف متنقلة غير جاهزة وغير معدة ولا آمنة ولا تتلاءم مع احتياجات الطلاب، حيث أن أربعة صفوف لطلاب ذوي احتياجات خاصة وخمسة صفوف لطلاب الروضات الإلزامية.
وفي حديث لإذاعة الشمس مع نيفين وحيدي، وهي عضو في لجنة الآباء وأم أحد الأ"فال في الروضة حيث قالت: "جميع الأمهات عطلت أشغالها اليوم وسوف نتوجه الى مقر البلدية، نحن نريد أن نوصل صوتنا، فهم يتجاهلوننا منذ ما يقارب الأربعة أشهر، واليوم آن الأوان أن يسمعوا صوتنا".
وأضافت: "توجد لدينا 9 روضات، أربعة منها مبنى حديث وخمسة آخرين بمبنى قديم، والروضات غير آهلة حتى لتكون حظيرة أغنام، والوضع هنا مزري من جميع النواحي، تعليميا وماليا وترفيهيا، فأولادنا لم يخرجوا للعب في الساحة منذ أربعة أشهر".
وأضافت وحيدي: "حتى البارحة والمسؤولون يلقون بأصابع الإتهام على بعضهم، ونحن لا نريد اتهامات وليست مسؤوليتنا معرفة من المتهم، فنحن مسؤوليتنا كأهل هي أن نطالب بحقوق أولادنا. الوضع في الروضة سيء جدا، وعدا الحديث عن روضات التربية الخاصة الذين قاموا بنقلهم الى داخل الكرفانات. قمنا بتصوير الوضع في الروضات وصورنا أبناءنا وبعثنا الصور لمن يهمهم الأمر، فالمكان لا يحتوي على أقل شروط الأمان فيه، ونفضل بقاء أبنائنا في المنزل، وحتى الآن لم نر أي توجه من شخص يهمه الأمر غير عضو البلدية عبد الكريم الزبارقة، ويدور الحديث عن 300 طفل".