كشفت وثيقة جديدة سربها موقع "ويكليكس"، عن تقرير سري لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (C.I.A) يؤكد أن إسرائيل، هي الأکثر فشلا على المستوى الدولي، في عملیات إضعاف خصومها.
وأوضح التقرير أن عمليات الاغتيال التي ارتكبتها اسرائيل ضد قيادات المقاومة اللبنانیة والفلسطینیة، أتت بنتائج عکسیة، وبحسب موقع "ويكليكس"، فإن هذا التقرير يعتبر جزءا من سلسلة منشورات سریة، تفصل کیفیة التعامل مع حرکات التمرد التي یواجهها الجیش الأمريکي، والحکومات الحلیفة لواشنطن، وبخاصة إسرائيل، في مختلف أرجاء العالم.
وبحسب الوثيقة، لم تنجح برامج الاغتیالات الإسرائیلیة إضافة إلى أن کثیر من عملیات "الموساد" ضد تنظيم "فتح" کانت فاشله، ومعظمها استهدف کوادر غیر ذوی شأن، أو لا علاقة لهم بالصراع العسکری، وبعضها نال من أبریاء أجانب، وسبب لإسرائیل حرجا ومشکلات سياسية مع عديد من الدول.
وعلى الرغم من ذلك کشفت الوثيقة أن محللي وکالة الاستخبارات الأمريكية، لا یوصون بالتخلي عنها أو التقلیل منها أو إعادة النظر فیها، بل ینصب همهم في كيفية جعلها أکثر ذکاء وفاعلیة من ذي قبل.
ونُشرت تلك التقارير بعنوان "عمليات الاستهداف"، وتقدم ما يشبه جردا لعملیات قتل واغتیال عدد من قادة میلیشات وحرکات وطنیة وعسكرية، یؤثر اغتیالهم جدیا في مسار حرکات التمرد المعادیة للمصالح الأمريکیة، من إيرلندا الشمالية إلى العراق.