بدأت لجنة التكافل الوطنية والاسلامية الفلسطينية المكونة من أعضاء حماس وفتح والجهاد والشعبية، بتوزيع أموال لمتضرري العدوان الأخير على غزة من الجرحى والشهداء. وتعمل للجنة برئاسة النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني ماجد ابو شمالة وعضوية ممثلين من الجبهة الشعبية وحماس والجهاد الاسلامي.
وتنوي اللجنة تنوي عدة مشاريع في قطاع غزة، من ضمنها مشروع تعويض الجرحى والشهداء في العدوان الاخير، وكذلك مشاريع زواج جماعي وأطفال أنابيب، إضافة الى أموال تم تسليمها للجامعات الفلسطينية في غزة لصالح الطلبة والخريجين.
وبمبادرة كريمة من دولة الامارات العربية المتحدة، بدأ في قطاع غزة توزيع مساعدات نقدية علي الجرحى والمصابين جراء الحرب الاسرائيلية الاخيرة علي القطاع من خلال وعبر اللجنة الوطنية الاسلامية للتكافل.
وستكون الدفعات التي ستقدم للمتضررين مقسمة على النحو التالي:
- الدفعة الأولى للمصابين بإصابات بالغة وعددهم 982 مصاب بواقع 1500 دولار لكل منهم يتم توزيع المبالغ عليهم من خلال زيارات الى بيوتهم من خلال اللجنة الوطنية الاسلامية للتكافل.
- الدفعة الثانية للمصابين إصابات متوسطة وعددهم 2563 مصاب بواقع 700 دولار لكل منهم يتم توزيعها الان من خلال الصرافين.
- الدفعة الثالثة للمصابين إصابات طفيفة وعددهم 5820 مصاب بواقع 500 دولار لكل منهم سيتم توزيعها من خلال الصرافين ايضا بعد الانتهاء من دفعة الجرحى المتوسطة.
وقد وجه الجرحى وذويهم الشكر والامتنان - لصاحب السمو رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان وصاحب السمو ولي العهد محمد بن زايد ال نهيان والمشهود لهم بمواقفهم العظيمة - على لفتاتهم الكريمة والمتواصلة تجاه شعبنا الفلسطيني في محنته على مر العقود.
وجدير بالذكر أن دولة الإمارات العربية جسدت عبر التاريخ العديد من المواقف النبيلة إلى جانب الشعب الفلسطيي، خلال الحرب العدوانية الأخيرة على غزة، فضلا عن عشرات من الأعمال الخيرية والمساعدات الانسانية التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة لشعبنا الفلسطيني عبر مؤسسة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد للشئون الانسانية وغيرها من المؤسسات.
وبنت الامارات المدينة السكنية الاولى في فلسطين وهي مدينة الشيخ زايد شمال قطاع غزة والتي ضمت 750 وحدة سكنية خصصت للفقراء والمعوزين واعادت بناء مخيم جنين بعد ان دمره الاحتلال في 2003 ونفذت الحي الاماراتي في خانيونس جنوب قطاع غزة والذي خصص للذين هدمت بيوتهم في عامي 2002 و 2003 فيما نفذت عشرات المشاريع التعليمية والاجتماعية بالتعاون مع الاونروا.