تابع راديو الشمس

باريس: مقتل شخصين واحتجاز رهائن بمتجر للأطعمة اليهودية

باريس: مقتل شخصين واحتجاز رهائن بمتجر للأطعمة اليهودية
قال مصدر بالشرطة الفرنسية، إن عدة أشخاص احتجزوا رهائن فى متجر للأطعمة اليهودية بشرق باريس اليوم الجمعة بعد تبادل لإطلاق النار مع رجل يحمل سلاحين ناريين

وردت تقارير غير مؤكدة عن أن المسلح هو نفسه المشتبه به في قتل شرطية بضاحية في جنوب باريس أمس الخميس. وكان مصدر بالشرطة قد صرح لرويترز بأن "المسلح كان عضوًا في نفس الجماعة الإرهابية التي كان ينتمي إليها المشتبه بهما في الهجوم على صحيفة "شارلي إبدو" الأسبوعية يوم الأربعاء، مضيفا أن "المسلح الذي قتل الشرطية في باريس من نفس خلية الأخوين كواشي".

وقال المصدر اليوم الجمعة، إن المهاجم الذي يعتقد أنه وراء إطلاق النار في ضاحية مونتروج كان يعرف الأخوين شريف وسعيد كواشي اللذين يشتبه بقتلهما عشرة صحفيين وشرطيين في الهجوم على "شارلى إبدو" يوم الأربعاء. وكان الرجل الذي أطلق النار في مونتروج يرتدي سترة واقية من الرصاص ويحمل بندقية ومسدسا وفر في سيارة رينو كليو.

وصرح المصدر بأن سلطات مكافحة الإرهاب اعتقلت شخصين في إطار التحقيقات، وقال إن الثلاثة كانوا أعضاء في نفس الخلية الجهادية بباريس التي أرسلت قبل عشر سنوات متطوعين فرنسيين إلى العراق، لمحاربة القوات الأمريكية. وقالت السلطات إن الأخوين كواشي محاصران الآن في ورشة للطباعة في بلدة دامارتان جويل الشمالية ويحتجزان رهينة. وأصدرت الشرطة الفرنسية بيانًا منذ قليل، تطالب فيه سكان بلدة دامارتان بالبقاء في منازلهم، حيث إنها بصدد اقتحام موقع المشتبه بهما في حادث "شارلى إبدو". 

وأفادت وكالة "أ.ف.ب"، بنبأ عاجل، أن الشرطة الفرنسية تنشر صورًا لشاب فرنسي من أصل إفريقي، وشابة، مشتبه بهما في عملية مونتروج شرق فرنسا، التي راحت ضحيتها شرطية.وحسب صورة فرقة مكافحة الجريمة، فالمتهمان هما "أميدي كوليبالي"، و"حياة بومدين"، وطلبت الشرطة الفرنسية من المواطنين تقديم معلومات تفيد في الوصول إلى المشتبه بهما في قتل الشرطية أمس الخميس.

وقتل شخصان بيد مسلح اعتدى بعد ظهر اليوم على محل تجاري لبيع المأكولات يملكه أحد المواطنين الفرنسيين اليهود في ضاحية بور دي فانسان شرق باريس، وتفيد آخر الانباء أن المسلح يحتجز ستة اشخاص اخرين رهائن. وتشير بعض التقارير الى أن المعتدي هو نفس الشخص الذي قتل امس شرطية بجنوب العاصمة الفرنسية باطلاق النار عليها.

وأكد وزير الخارجية افيغدور ليبرمان أن "اسرائيل تتابع بقلق شديد الأحداث في باريس"، مبينا أن "وزارة الخارجية على اتصال مع مستخدمي السفارة الاسرائيلية في العاصمة الفرنسية". وأضاف ليبرمان أن "الاعتداءات الارهابية المستمرة منذ ثلاثة ايام لا تستهدف الشعب الفرنسي والجالية اليهودية فقط وإنما العالم الحر أجمع"، ورأى أن "هذه الاعتداءات تعد محاولة أخرى من جانب الاسلام الاصولي زرع الرعب في دول الغرب ويجب على الاسرة الدولية ان تقف صفا واحدا بوجه هذا الارهاب".

وقال نائب السفير الاسرائيلي في باريس، سفي طال، أن "السفارة الاسرائيلية على اتصال مع قادة الجالية اليهودية الفرنسية في ظل الاحداث الاخيرة".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول