كشفت أخبار النجوم والفن، أن النجم الكوميدى أحمد آدم أكد أن برنامجه الساخر "بني آدم شو"، كان يهدف للتغيير وتسليط الضوء على السلبيات، وليس هجوماً بحد ذاته على حكومة أحمد نظيف، رئيس وزراء مصر الأسبق في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك. مشيراً إلى أن مصر ليس بها ديمقراطية، وأن المعارضة أكثر ديكتاتورية من الأنظمة، كما أنه قبل ثورة 25 يناير لم يكن الشعب يهتم بالأحزاب، خاصة وأن ثورة 1952 قضت على الأحزاب إلى حد كبير.
وأضاف آدم لأخبار النجوم والفن، أن هناك مشكلة يجب الإعتراف بها، وهي أن الشعب أو المسئولين عن شؤون الدولة لا يجلسون على طاولة واحدة ويتفقون، فليس من المعقول أن يكون هناك أحزاب كثيرة بنفس التوجه! لذا يجب أن يتم عمل حزب واحد طالما كانت المبادئ واحدة. كما تعجّب آدم من صبر الشعب المصري على الأخوان المسلمين لسنوات طويلة حتى أطاحوا بهم في ثورة 30 يونيو 2013، مشبهاً لهم بالصهاينة فيما يرددونه من أفكار، فيما أشار أن تنظيم "داعش" ما هى إلا أداة في يد إسرائيل.
كما أكد آدم عبر أخبار النجوم والفن، أن مصر تخوض الآن حرباً ضد مخططات موضوعة لها منذ ما يقرب قرنا من الزمان، ولأن الشعب المصري نجح في إجهاض كل هذه المؤمرات، نافياً بعض الإدعاءات المنتشرة حالياً والتي تزعم خروج الإرهاب من مسقط رأسه مدينة الإسكندرية، متابعاً أن إسرائيل ترغب في عمل شرق أوسط جديد، وهي مؤامرة قديمة ويجب أن يتحد الجميع سوياً لإيقاف هذه المخططات، كذلك أشاد النجم الكوميدى أحمد آدم بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث كسر كل الأمور المحظور الإقتراب منها، عندما ذهب إلى الكنيسة في عيد المسيحيين، كما أنه يرغب في تجديد الخطاب الديني وهو ما وضح من توجيهاته وأقواله.
وأوضحت أخبار النجوم والفن ، أن أحمد آدم أكد أكثر من مرة أن الأخوان متواجدين منذ 80 سنة، ومخترقين جميع المؤسسات، كما أنه لدى الشعب المصرى فرصة تاريخية ليفرق بين التاريخ الاسلامي والدين الإسلامي، لكى يعرف التاريخ ويُدرك الأخطاء التي حدثت في السابق، وهذا يبدأ من التعليم، إلى جانب الدين المسيحي في المناهج الدراسية، لأنه يتم تجريب أجيالاً على أن هناك فرقاً بين العادات والتقاليد وبين العقائد.
وأعتبر آدم أن برنامج "البرنامج" للإعلامى "باسم يوسف" أنها تجربة كان يعتريها بعض الزيف، وأنه لم يفرق بين تجربته السابقة ذات المضمون الجريء عبر شبكة الإنترنت وعبر شاشة التليفزيون الذي يتمتع بنسبة مشاهدة أكبر من مختلف الأعمار.