صرحت شركة "فودافون مصر" أنها ستركز في العام الجديد 2015 على تقديم خدمات تكنولوجية جديدة لمستخدميها من خلال تكنولوجيا الإتصال الحديثة، وتنمية شبكتها المحلية بناء على توصيات من المجموعة المؤسسة، التي طلبت تركيز الإهتمام على تطوير البنية التحتية للشركة التي تعد المشغل الأول في مصر، بعدد مستخدمين وصل إلى الـ39 مليون مستخدم حتى الآن.
كما كشفت تكنولوجيا الإتصال الحديثة أن الرئيس التنفيذى لشركة فودافون فى مصر "أحمد عصام"، أكد أن فودافون خصصت لعام 2014 مبلغ قدره 400 مليون جنيه وذلك لتقوية الشبكة في جميع المحافظات والحد من إنقطاع التيار الكهربائي وتم صرفهم بالكامل، بخلاف إستثماراتها في البنية التحتية التي أشار إلى زيادتها بنسبة 50% خلال هذا العام، والتى تصل إلى 9.5 مليار جنيه على مدار ثلاث سنوات بداية من 2014 وحتى نهاية عام 2017.
ومن ناحية أخرى صرح "خالد حجازى" مدير العلاقات القانونية والخارجية بشركة "فودافون مصر"، أن الشركة قامت بتركيب 30 ألف بطارية كهرباء جديدة في المناطق المزدحمة بالسكان، وهذا لتلاشي المشاكل التي تواجه المستخدمين عند إنقطاع التيار الكهربائي، مضيفاً أن الشركة مستمرة في خططها في تشغيل المحطات بالطاقة الشمسية في المناطق الخالية، كما أشار حجازى من خلال أخبار تكنولوجيا الإتصال الحديثة، أن التسهيل الإئتماني الذي وقعته الشركة مع 7 بنوك مختلفة يعد رصيداً لفودافون لدى البنوك، مؤكداً على أن الشركة لا تحتاج لهم فى الوقت الراهن، ولكن سوف تحتاج اليهم في المستقبل وذلك لتنفيذ خططها في الأسواق المصرية. كذلك أوضحت اخبار تكنولوجيا الإتصال الحديثة أن شركة فودافون لم تحسم مشاركتها في الرخصة الموحدة التي طرحتها الحكومة المصرية من عدمها، رغم أنها سحبت كراستي شروط كلا من رخصة التليفون الثابت والبوابة الدولية.
يشار إلى أن فودافون سوف تقوم بإطلاق تطبيق جديد لمساعدة غير الناطقين على التواصل اللفظى لمواكبة تكنولوجيا الإتصال الحديثة، حيث صرح "محمد حنة" رئيس مؤسسة فودافون لتنمية المجتمع، أن الشركة أطلقت بالفعل تطبيق جديد وهو "كلامى" بنظام الأندرويد والذى يساعد الأشخاص المبصرين غير الناطقين على التواصل اللفظى باللغة العربية، وذلك من خلال تبادل الصور حيث يساعد التطبيق المستخدم تكوين جمل تعبيرية من خلال إختياره صور أو كلمات أو صور مع كلمات، هذا ويعمل تطبيق "كلامى" على التمكين والدمج المجتمعى لذوى الإحتياجات الخاصة، للعمل وتطوير مهاراتهم وتعزيز إستخدام اللغة المنطوقة، بالإضافة إلى التمكين من التعبير عن المشاعر والإنفعالات والسلوكيات الإجتماعية والتواصل اللفظى.
وأوضح حنة عبر تكنولوجيا الإتصال الحديثة، أن التطبيق تم بناء على دراسات بحثية علمية، تحت إشراف أساتذة الجامعات و الإستشارين فى مجال ذوى الإحتياجات الخاصة، مضيفاً إلى أنه تم تجريب المشروع فى نحو 12 محافظة هم القاهرة والجيزة والإسكندرية والقليوبية والمنوفية والشرقية والدقهلية ودمياط وبورسعيد وأسيوط وقنا وسوهاج، وذلك بالتعاون مع 17 جمعية على مستوى المحافظات.