تبدأ المحلات التجارية بعرض ملابس الشتاء من ملابس صوفية و ملابس ثقيلة و غيرها فهناك ملابس تساير الموضة وملابس ينصح بها الأطباء.
ومن ناحية أخري تلعب لافتات التخفيضات دوراً مهماً في تنشيط سوق بيع ملابس الشتاء، ولكن هل هناك مصداقية لهذه التخفيضات ؟ وما رأي المجتمع في الأسعار المتاحة ؟ وما الميزانية التي تضعها الأرة المصرية لشراء ملابس الشتاء ؟
كل هذه الأسئلة والأستفسارات أجاب عليها عديد من الناس وكانت النتيجة كالتالي:
يقول عبد الله محمد: إنه عادة ما يذهب هو والأسرة إلي أحدي محلات الملابس وذلك لشراء أحتياجتهم من ملابس ، ويذهب إلي المحلات المعروفة سابقاً، أما بخصوص الأسعار، فلا يوجد ما يحمي المستهلك المصري من التلاعب بالأسعار ويبقي البحث عن السعر المناسب هو الحل،وأضاف إن محلات الملابس الجاهزة قد تغطي علي محلات الخياطة.
يقول أحمد موافي: أنا وزوجتى نفضل فى الأعياد والمناسبات أن نذهب إلى محلات الماركات العالمية ، وذلك لإن أغلب المحلات فى الأعياد يعرضون ملابس من أعوام ماضية وموضة قديمة وبأسعار عالية إستغلالاً لضرورة شراء الملابس فى هذه الفترات من السنة ولكن هذه النقطة معرفة لدى جميع زائري هذه المحلات.
وتقول أم ياسمين: قبل أن أقرر شراء ملابس معينة أحب أن أزور الكثير من المحلات والأسواق والتعرف على الموديلات والموضة والأسعار حتى لا أتسرع فى الشراء شئ ثم أجده فى مكان آخر بسعر أقل أو أجد ما يعجبنى أكثر منه، وأضافت أيضاً أنها تفضل الشراء من الأماكن التى تدعم التخفيضات طوال العام ويكون لديها الجديد دائماً وتكون أيضاً بضائعهم ذات جودة عالية من حيث الصناعة والتقفيل، أما عن ملابس الأطفال والبيجامات أذهب لمتجرين فقط مفضلين لدى أجد دائماً ما أفضله وأنا زبونة دائمة لديهم.
وتقول حسنية سعد: أنا امرأة متزوجة ولدى سبعة أبناء من الأولاد والبنات، لذلك لابد من وجود سيارة معي وأذهب إلى أماكن متفرقة وعلى أيام عديدة، وأنا أيضاً أثق فى التخفيضات المعروضة لإنى أتردد على الأسواق والمحلات التجارية و ألاحظ فرق الأسعار.
ويقول البائع محمود: أخفض بسعر المعروضات لدى فى حدود معينة وخاصة إذا كان لدي زبون يرغب فى شراء شيء معين وليس لديه من المال ما أطلبه منه، والتخفيضات فى معرضنا طوال العام ونغير ما بالعرض من فترة لأخرى حسب الموسم ولدينا أيضاً بيجامات وشالات وكل ما يخص المرأة من ملابس بيت وملابس خروج.