إليك بعض النصائح قدمها الخبراء والمتخصصون لـ المحافظة على العمل بعلم الاجتماع، هي:
1. اختاري أهدافك طبقًا للميادين التي يمكنك التحكم بها؛ هذا يعني أنه من المفضل ألا تكون هناك مبالغة في الأهداف التي ربما لا تكون قابلة للتحقيق، وتتضمن هذه النقطة أيضًا تشكيل رغبة في تنظيم حياتك بشكلٍ يؤدي إلى الرضا الذاتي الذي يؤدي إلى المحافظة على العمل.
2. فكري خلال عملية التخطيط بما هو بحاجة للتحسين والتطوير، وهنا يمكنك إدراك الصعوبات التي قد تواجهك في المحافظة على العمل إذا فكرت بالتطوير الشامل لكل ما تريدينه. ويجب أن تعلمي أن للتخطيط مراحل وأبعاد تعتمد على الوقت، وإذا لم تكوني على قدر كافٍ من المعرفة بذلك فبإمكانك استشارة أناس يملكون القدرة على تنظيم التخطيط طبقًا لمراحل محددة في الحياة لـ المحافظة على العمل.
3. أدركي أحاسيسك الحقيقية أثناء التخطيط، فعندما تشعرين بأن شيئًا ما لن يكون قابلاً للتطبيق في خططك فلا تصبحي عصبية أو قلقة، ومن الأفضل في هذه الحالة وضع الأولويات وترك الثانويات إلى فترة لاحقة لمعرفة خطواتك تجاه المحافظة على العمل أم تركه.
4. قدري ذاتك، وهذا يعني الابتعاد التام عن الشعور بعدم قدرتك على الاستمرارفي المحافظة على العمل، أو أن أفكارك في العمل سيئة، ويجب أن تكون هناك ثقة بالنفس لإدراك ما تفعلينه، والإيمان بقدرتك على تنظيم حياتك، ففقدان الثقة بالنفس يجلب الشعور بالذنب عندما لا تتحقق بعض أهدافك فيما قمت به.
5. سجلي كل ما لا تتمكنين من تحقيقه، فقد ترتكبين بعض الأخطاء في المحافظة على العمل وبالنتيجة يمكن ضياع بعض الأهداف، ولذلك من المهم جدًا تسجيل هذه الأمور للنظر فيها فيما بعد؛ لمعرفة الأسباب التي أدت إلى فشلها.
6. هنئي النفس عند تحقيق كل مرحلة ناجحة من العمل، هذا الأمر ضروري جدًا؛ لأنه يمنحك المزيد من العزيمة للمواصلة والمحافظة على العمل ومتابعة المراحل القادمة منه.
7. اسعي وراء تحقيق المصلحة الذاتية التي توفرها الوظيفة، وذلك من خلال تنظيم التعامل مع الآخرين على أساس مهني وليس شخصي، مما يوفر عليكِ خطوات عدة في المحافظة على العمل.
8. ابتعدي عن المثاليات التي ربما لا تتماشى مع نوع الوظيفة، وذلك بالتخفيف من التأثر العاطفي بنوعية العمل الذي تمارسينه، واعتبار أن الذين يخطئون في الوظيفة هم وحدهم المسئولون عن أخطائهم.
