كشفت مصادر دبلوماسية عن أن القادة الخليجيين الذين اتصل بهم الرئيس الأميركي باراك أوباما، عقب التوصل الى اتفاق اطار بشأن المشروع النووي الايراني، شددوا على أن مخاوفهم من إيران تختلف عن مخاوف الغربيين منها، وأن مشكلتهم ليست مع برنامجها النووي وإنما مع مشروعها الإقليمي ما يهدد استقرار الخليج والمنطقة ككل.
ودعا الرئيس الأميركي قادة دول مجلس التعاون الست إلى اجتماع "هذا الربيع" في الولايات المتحدة، بمسعى لطمأنتهم بشأن أمنهم أمام أيّ تهديد من جانب إيران.
وفي سياق متصل، أعرب اللوبي الامريكي المؤيد لاسرائيل ايباك عن قلقه من اتفاق الاطار الذي تم التوصل اليه بين الدول الكبرى وايران، وقال إنه "قد يؤدي الى اتفاق دائم سيجعل من ايران دولة على عتبة الحصول على قدرة نووية ويشجع سباق تسلح نووي في الشرق الاوسط".
وجاء في بيان أصدره ايباك في واشنطن أن "الدول الكبرى تراجعت على ما يبدو عن إصرارها على تفكيك عدة مكونات هامة للمشروع النووي الايراني للتأكد من عدم تمكن ايران من حيازة اسلحة نووية".