أعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عن قلقها من أن غياب سبل الوصول للمدنيين داخل اليرموك ولأولئك النازحين إلى جنوبه، كفيل بأن يعرض أولئك الرجال والنساء والأطفال الذين يبلغ عددهم 18 الف شخص فلسطيني وسوري لمخاطر جسيمة، في الوقت الذي لا يزالون فيه غير قادرين على تلبية أبسط احتياجاتهم للغذاء والمياه والرعاية الصحية في سياق قتال لا هوادة فيه.
وقال الناطق الرسمي للوكالة سامي مشعشع في بيان مساء الجمعة، إن "الأونروا وشركاءها مستعدون للاستمرار في تقديم المساعدة الإنسانية للمدنيين داخل اليرموك ولأولئك الذين قد يكونون قد نزحوا منه نتيجة القتال الدائر". وأشار الى أن "الأونروا واصلت القيام بعملياتها في التضامن وعملت على تقديم الأطقم الصحية وأطقم الأطفال وأقراص الكلور للعائلات المتبقية والتي كانت قد نزحت من اليرموك في الرابع من نيسان".
وطالبت "الاونروا" في البيان، الجماعات المسلحة كافة داخل اليرموك باحترام التزاماتها بضمان حماية المدنيين، كما طالبت بتأسيس ظروف آمنة يمكن للوكالة من خلالها تقديم مساعدة إنسانية منقذة للحياة.