تجمهر عدد من أهالي بلدة كفركنا في ساعات فجر اليوم الإثنين بمحاولة منهم لتصدي عملية هدم منزل خطيب، إلا أن قوات الشرطة قامت بتفريقهم باستخدام أدوات تفريق مختلفة، مما أسفر عن إصابة بعض الأشخاص، بينهم رئيس مجلس كفركنا مجاهد عواودة.
وقد عملت آليات الهدم ساعات طويلة لهدم المنزل بعد إخراج محتوياته، وقد أعرب أهالي البلدة عن استنكارهم الشديد لهذه العملية، وأعلنوا الإضراب العام.
ويذكر أن بيت طارق خطيب مهدد بالهدم منذ عدة سنوات واقيمت في العام الماضي خيمة تضامنية في موقع المنزل و أزيلت عندما قرر المجلس المحلي بكفر كنا ضم المنطقة التي يقع فيها الببيت الى الخارطة الهيكلية للبلدة كخطوة اولى لمنع تنفيذ أمر الهدم.
وفي حديث خاص مع طارق خطيب صاحب المنزل، قال: "هذه الارض هي أرضي ورثتها من والدي وأجدادي ومهما كلفني الثمن وإن هدموها مرة أخرها فإنني سأعيد البناء وحتى لو هدموها 100 مرة، سأعيد بنائها الف مرة وهذه رسالتي للحكومة الاسرائيلية العنصرية والسافرة وأنا اشكر كل اهالي كفركنا على وقفتهم معي في هذه المحنة العصيبة والحمد لله على كل شيء".