بحث الاجتماع آخر التطورات السياسية على الساحة المحلية، وهي هدم بيت في كفر كنا الذي يتبع للمواطن طارق خطيب. وأكد مريد فريد خلال الاجتماع، أن "يدا واحدة لا تصفق، أم الفحم بحاجة لأن تتعاون مع كافة قرى وادي عارة، من أجل إفشال مخطط هدم بيوت عائلة عبد الغني".
هذا واقترح مريد خلال الاجتماع "أهمية تنظيم نشاط محلي عشية تنظيم نشاط بكل قرى وادي عارة، حيث سيكون يوم السبت القريب في المدينة، تظاهرة رفع شعارات مع توزيع منشورات توعوية عن هدم البيوت". وأكد سكرتير التجمع أنه "يجب بناء برنامج تصعيدي"، وشدد على "أهمية إعطاء زخم لاجتماع لجان شعبية وادي عارة، بحيث من المهم اشراك شعبية باقة الغربية بهذا الامر".
وذكر الشيخ طاهر، نائب رئيس البلدية في كلمته، أنه "يجب الآن الإهتمام أكثر بقضية بيوت عبد الغني، ونقل المعركة الى بيوتهم"،، وشدد على أن "البلدية ستساند العائلة في هذه المحنة".
هذا وتقرر دعوة كافة اللجان الشعبية في وادي عارة الى اجتماع مشترك، من أجل التباحث في قضية هدم البيوت، وإقرار تنظيم فعاليات احتجاجية تنديدية بسياسة هدم البيوت، وسيكون الاجتماع يوم الخميس، في المركز الجماهيري بمدينة أم الفحم. الى ذلك، أفاد مراسل الشمس، أن الإجتماع شهد أجواءا مشحونة، وفي بعض اللحظات كان البعض يريد الانسحاب من الاجتماع.