كانت نقطة الانطلاق بالقرب من محلات عمر المختار، وقام ايمن حاج يحيى بتقديم شرح وافي عن مسار المسيرة، مرحبا بالحضور و مؤكدا أن "هذا أقل شيئ من الممكن ان تقوم به الجماهير في الداخل تجاه قضية الاسرى".
وتم افتتاح المسيرة بمشعل الحرية حيث تم تسليمه للمشاركين في المسيرة، وقد ارتدى المشاركون زي السجناء، تعبيرا عن تضامنهم الكامل والمتكامل مع الاسرى. وتم اختتام المسيرة بمهرجان في بيت الاسيرين محمد وابراهيم اغبارية، كما وتم تسليم الشعلة الى والد الاسير يحيى اغبارية.
وتحدث السيد رامز جبارين نيابة عن عائلة الاسير ابو حلمي، قائلا: "إن النكبة ما زالت تعيش، وهي كتادم يجري في العروق"، وشدد على "أهمية إحياء هذه الذكرى في كل يوم، ويجب أن تظل قضية الاسرى حاضرة دائما".
ثم تحدث ايمن حاج يحيى عن الاسرى، مشيرا الى الاحكام المجحفة بحقهم، ومؤكدا أنه "يجب التصدي لسياسية الدولة العنصرية التي تتجلى في تعامل السلطات مع الاسير، حيث ترفض السلطات تقديم المساعدات الطبية للاسرى". ومن جهته، أكد منير منصور، أن "الاسرى هم الوجه الحقيقي للثورة، بسبب التضحيات التي يقدموها"، كما وتم تكريمه من قبل عائلة الشهيد رامي حاتم غرة.
وختاما، وجه ايمن حاج يحيى رسالة للسلطات الاسرائيلية قائلا: "المعركة ستخرج الى خارج اسوار السجن في حال قام الاحتلال بالتضييق على اسرانا، واذا لزم الامر سنقوم بإغلاق الشوارع الرئيسية". هذا وكانت قوات الشرطة قريبة من مكان المسيرة تحسبا لأي طارئ.