هذا وستقوم مركزية حيفا في الثالث من الشهر القادم، بالبت في الاستئناف الذي قام المحامي الفحماوي محمود خالد محاجنة بتقديمه.
ومع هذا، الا ان اللجان الشعبية في وادي عارة على اهبة الاستعداد، بسبب ان هدم بيوت دهمش كان بشكل غير قانوني، مع ان المحكمة لم تصدر قرار ينص على هدم البيوت.
وستشهد قرى وادي عارة، السبت القريب، تظاهرات احتجاجية ضد سياسة هدم البيوت، وتضامنا مع عائلة عبد الغني اغبارية.
ومن المتوقع ان تشهد مساجد مدينة ام الفحم، يوم الجمعة القريب، خطبة موحدة في جميع المساجد، وسيكون موضوع الخطبة هدم البيوت.
وأشار مريد فريد رئيس اللجنة الشعبية بام الفحم في حديث خاص للشمس، انه وبالرغم من تجميد القرار بشكل مؤقت لا يمكن ان نثق بالقضاء في مثل هذه الامور، ويجب ان يكون هنالك نشاط شعبي للتصدي لعملية الهدم القادمة.
من جانبه، قال محمود عبد الغني في حديث خاص للشمس، وهو احد اصحاب البيوت:" لا يوجد اي توقعات، نحن سننتظر قرار المحكمة، ومع انه هنالك تجميد، لكن، الشراسة واضحة في تعامل السلطات معنا، لم نلمس اي شيئ ايجابي".
واختتم:"حاولنا اكثر من مرة التفاوض معهم ولكن رفضوا التعاون معنا ومصرين على موقفهم بهدم البيوت، وأعتقد ان هنالك سبب ما وراء كل هذه الامور، لان السلطات وخاصة هذه المرة لا تريد ان تتراجع عن قرار الهدم، رغما عن ان البيوت حصلت على التخطيط الملائم، بنية الحصول على ترخيص البيوت مستقبلا".