وكانت هذه الرسائل قد وصلت الى مكتب النائب عودة في الكنيست، بمواعيد مختلفة كما يبدو، بعضها بعد لقائه مع القائد الفلسطيني الأسير مروان البرغوثي، وبعضها بعد خطابه الأول في الكنيست.
وطلب مكتب ضابط الكنيست من مكتب النائب عودة اعلامهم بأي تهديد آخر يصلهم سواء كان خطيا او هاتفيًا او عبر الفيسبوك او البريد الالكتروني. وقدم ضابط الكنيست شكوى الى الشرطة بخصوص هذه الرسائل، وأكد ان الشرطة ستتابع القضية.
واحتوت الرسائل تهديدا مباشرا بالقتل اذا استمر النائب عودة بطرح برنامج مواقفه السياسية والسعي لتحقيق السلام والمساواة في البلاد، والتهديد بقتل عائلته اذا استمر بهذا النهج.
وقال النائب عودة ان التطرف العنصري قد يقود الانسان الى ابشع الجرائم، ويجب علينا ان نعي خطورة هذه الجماعات التي تحرض ضد الجماهير العربية وقيادتها طوال سنوات عديدة. هذه الاصوات وهذ التهديدات لن تثنينا لأننا واثقون من صدق وعدالة مبادئنا وطريقنا، وما يقلق هذه البؤر المتطرفة اليوم هو نجاح القائمة المشتركة وخطابها الدمقراطي. نحن عازمون على احداث التغيير، وهذا ما يؤلمهم، لكننا بعزيمتنا واصرارنا سنواصل هذه الطريق التي بدأها من حفظ وحمى بقاء اهلنا في وطنهم.