تتعرض صحة الطفل لكثير من الفيروسات بسبب التحركات المختلفة أثناء اللعب وعدم انتباه الاطفال لما يقومون به او ما يمسكونه بايديهم وكذلك ضعف الجهاز المناعي لديهم، لذا يكونون أكثر عرضة لانتقال العدوى من أي شخص وفي كل وقت، وهنا يجب على الام اتباع بعض النصائح لحماية صحة الطفل من انتقال الفيروسات لها.
والفيروسات هي تراكيب لا خلوية تصيب الكائنات الحية كلها، ولفظ فيروس يعنى "سائل سام" وهذه الفيروسات متناهية في الصغر ولا يمكن رؤيتها إلا بالمجهر الإلكتروني، وعن تعريفاته المختلفة فهي، إما جسم حي دقيق يتطفل إجباريا على خلايا خاصة تختلف في نوعها باختلاف نوع الفيروس مما يحدث اضطرابا فى النشاط الطبيعي للخلية، والتعريف الآخر هو أن الفيروس من حيث التركيب الكيميائي هو بلورات نيو كليوبروتينية أي أنها تحتوى على أحماض نيوكلينية وبروتينات، والتعريف الثالث أن الفيروس عبارة عن بلورات تجمع في خواصها بين خواص عالمي الجماد والأحياء ولذلك فهي بلورات فريدة في نوعها.
الطرق الصحية لحماية صحة الطفل من الفيروسات والوقاية منها:
أولا: على الام أن تعلم طفلها أن يغطي فمه عندما يعطس أو يسعل وأن يستخدم المنديل لتنظيف الاشياء قبل استخدامها.
ثانيا: تعليم الطفل ألا يسمح لأحد أن يتشارك معه وجبته أو شرابه أو أن يتبادل أياً من أغراضه مع أحد آخر، خاصة خارج المنزل أو إذا كان مصاباً بأي التهاب أو مرض فيروسي مثل البرد والزكام.
ثالثا: تقوم الام بغسل يديها جيدا قبل إعداد الطعام للطفل، وتعليمه غسل يديه هو أيضا بالماء والصابون بشكل دائم وخاصة قبل تناوله للأكل وبعده.
رابعا: تنظيف المنزل بانتظام من أبرز طرق حماية صحة الطفل من الفيروسات، وكذلك الحرص على تعقيم كل ما يمكن أن يستخدمه الطفل باستخدام مواد تنظيف مناسبة مثل ألعابه أو مقابض الأبواب أو أي شيء من أثاث المنزل.
خامسا: عند تغيير الحفاض للطفل يجب الحرص على تغطية الطاولة التي تضعه الام عليها ببطانية أو ملاءة من البلاستيك لأنها تكون عرضة لتجمع الجراثيم عليها، ويتم غسلها بعد انتهاء تغيير الحفاض فورا حتى لا تصبح مرتعا للفيروسات.
سادسا: تخطئ كثير من الامهات عندما تصبن بالبرد أو بالزكام بتوقفهن عن إرضاع الطفل، لأنه من خلال الرضاعة تنتقل الأجسام المضادة للطفل عن طريق اللبن الموجود في الثديين مما سيساهم في تقوية مناعته ويساعده على مكافحة التهابات الفيروسات حال إصابته بها.
سابعا: الحرص على نظافة المرحاض إذا كان الطفل قد بدأ في استخدامه وبعد انتهاء الطفل من استخدامه للمرحاض يجب تنظيفه بشكل جيد مع مراعاة تعليم الطفل كيفية القيام بذلك بشكل بسيط.
ثامنا: احرصي على إبقاء الطفل في المنزل أو غرفته ولا يغادر المنزل إلا للضرورة القصوى في الأوقات التي يكون معرضا فيها للإصابة بالبرد مثل فصل الشتاء وخلالها يمكن توفير الألعاب له في المنزل بدلا من اصطحابه للاماكن المزدحمة التي يكون معرضا فيها للإصابة بالفيروسات.