تعود حيثيات القضية الى يوم 18.07.2015، حيث تم العثور على جثة المرحوم علي حصارمة بغابة بالقرب من بلدة "طال ايل" في الجليل الغربي، وذلك على خلفية خصومة عائلية متواصلة.
وبحسب الشرطة، ومع جمع قاعدة لأدلة راسخة تم بداية اعتقال أحمد حصارمة قريب المرحم وآخرين، واتضح لاحقا أنه عقب جريمة القتل التي حصلت عام 2014 والتي قتل فيها شقيقه أحمد يوسف حصارمة، طلب المشتبهون الإنتقام والأخذ بالثأر وتآمروا معا لتنفذ جريمة قتل المرحوم علي حصارمة، وقاموا بالدفع لقاتل مأجور يدعى ايال الهيب، البالغ من العمر 26 عاما من سكان طوبا الزنغرية، والذي تم اعتقاله يوم 20.04.2015، واعترف خلال التحقيقات معه بالقتل وقام بتمثيل مسرح الجريمة، وربط اثنين من أبناء العائلة الذين كانوا معتقلين، ووصف طريقة التخطيط حيث عرض عليه مبلغ 150 ألف شاقل مقابل تنفيذ جريمة القتل.
ووفقا لمادة التحقيقات، نصب المشتبهون كمينا للضحية في غابة "طال إيل"، ومع قدومه الى المكان بنطاق عمله كسائق شاحنة وبعد مغادرته الشاحنة، قام الهيب، بحضور ومساعدة مشتبهين آخرين، بإطلاق عدد من العيارات النارية باتجاهه الأمر الذي أسفر عن مقتله متأثرا بجراحه.
هذا وتم تمديد اعتقال المشتبهين مرة تلو الأخرى، وبالتالي تم اليوم الاحد في المحكمة المركزية في حيفا تقديم لائحة اتهام ضد ايال الهيب، أحمد حصارمة، وفتحي حصارمة، بجريمة القتل وغيرها.