على نحو صريح يعلن تنظيم داعش وجوده في قطاع غزة. للتنظيم في القطاع عناصر واتباع ينفذون عمليات بإمرته تحت مسمى "جماعة أنصار الدولة الإسلامية في بيت المقدس".
يونس الحنر، عنصر وصفته حركة "حماس" بالخارج عن القانون. علم "داعش" مرسوم على جدار غرفته ويقال عنه إنه مقرب من التنظيم. قتل الحنر في منزله اثر إصابته أثناء محاولة اعتقاله بعد مبادرته بإطلاق النار على القوى الأمنية، ورفضه تسليم نفسه. أسلحة وأحزمة ناسفة وعبوات وقذائف عثر عليها في منزله أثناء عملية المداهمة.
وتأتي هذه العملية بعد أيام قليلة من إصدار التنظيم بياناً يتبنى فيه استهداف القيادي في حركة حماس صابر صيام بعبوة ناسفة أثناء وجوده في محله التجاري في غزة.
وحذر داعش في بيانه عناصر الأجهزة الامنية في القطاع، مهدداً باستهدافهم ما داموا مستمرين بالمشاركة بما وصفه بالحرب المعلنة ضد الموحدين وفقاً للبيان.
إستهداف داعش لقياديين في حركة حماس ليس الاول من نوعه. فالخلاف بين التنظيم والحركة يتجاوز حدود القطاع ليصل إلى مخيم اليرموك في العاصمة السورية دمشق. حيث المعارك العنيفة بين "أكناف بيت المقدس" المقربة من حركة حماس، ومقاتلي داعش شهدها المخيم راح ضحيتها عشرات المقاتلين من الأكناف، فيما وجهت أصابع الاتهام إلى داعش في اغتيال القيادي الحمساوي في مخيم اليرموك يحيى حوراني أبو صهيب نهاية آذار/مارس من العام الحالي.