نفى رئيس وحدة الأورام بالمعهد القومي المصري للكبد، صحة ما نُشِر عن حقن البرتقال المصري المصدَّر لدولة السودان بدم ملوث يحمل فيروسي التهاب الكبد الوبائي C والإيدز، واصفًا ذلك بالجنون نظرًا لكونه كلامًا غير أخلاقي وليس عليه دليل طبي.
وقال في تصريحاته إن دورة حياة فيروسات الكبد الوبائي قصيرة جدًا حيث إن العمر الافتراضي للفيروس خارج جسم الإنسان لا يتجاوز 7 ساعات، مما يعكس جهل من روّج لهذا الكلام.
وأشار إلى أن نقل فيروسات كالإيدز والكبد الوبائي “فيما عدا فيروسي A، E” بين الشعوب لا يحدث عن طريق الطعام أو الشراب وإنما بالدم ومشتقاته من خلال اختراقه الجلد بالحقن أو العمليات الجراحية أو الأدوات غير المعقمة بعيادات طب الأسنان وأيضًا باستخدام الحقن الوريدية وفلاتر الغسيل الكلوي الملوثة.