يعود السبب الى تركيز هذا الغاز في جو القمر، حيث تبين أنه منخفض وغير كاف لجعل القمر يضيء. وتبلغ كثافة الغاز في جو القمر أقل بـ 100 تريليون مرة من كثافته في الغلاف الجوي للأرض، إضافة الى عدم وجود جاذبية للقمر، لهذا لا يمكن أن تتراكم في أجوائه الكمية اللازمة من الغاز.
تجدر الاشارة إلى أن أعلى تركيز لغاز النيون في الفضاء هو في الشمس والنجوم الساخنة الأخرى وفي الضباب الغازي، وأجواء كواكب المنظومة الشمسة حيث يحتل المرتبة الثالثة بعد الهيدروجين والهيليوم في جو المشتري وزحل واورانوس ونبتون.
وأطلق باحثون المسبار LADEE الى الفضاء في 6 سبتمبر/أيلول 2013 لدراسة الغازات والغبار الذي يحيط بالقمر.