أثارت النائبة العربية بالكنيست الإسرائيلي إيمان الخطيب ياسين، منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة جدلا داخل الكنيست وداخل إسرائيل بسبب موقفها من عملية حماس في السابع من أكتوبر 2023.
ونكرت النائبة العربية خلال مقابلة مع قناة الكنيست الإسرائيلي، أن ما جرى في 7 أكتوبر أثناء هجوم حركة حماس لم يكن مذبحة بحق الإسرائيليين.
وقالت ياسين آنذاك: "مقاتلي حركة حماس لم يذبحوا الأطفال ولم يغتصبوا نساء، وفق ما أظهرت المقاطع التي عرضها الجيش الإسرائيلي، وأثارت التصريحات غضبا في إسرائيل عموما وفي الكنيست خصوصا.
من هي إيمان الخطيب ياسين؟
ونرصد من خلال التقرير التالي أبرز المعلومات والمواقف الخاصة بالنائبة العربية إيمان الخطيب ياسين.
ولدت إيمان خطيب ياسين ببلدة عرابة البطوف في الجليل عام 1965 .
تقيم مع أسرتها في بلدة يافة الناصرة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
حصلت على درجة البكالوريوس من جامعة حيفا في العمل الاجتماعي.
عملت في مركز لمشروع تعليم الطالب الجامعيين لتلاميذ الابتدائية، ثم حصلت على الماجستير في موضوع "النساء والجندر.. والهوية والأمومة لدى الفتيات الفلسطينيات" من جامعة تل أبيب.
شاركت في تأسيس مؤسسة نساء ضد العنف.
عملت على تأسيس مركز "فتيات في ضائقة" وأدارته وهو مؤسسة تابعة لبلدية الناصرة.
أدارت المركز الجماهيري في يافة الناصرة حتى عام 2014 .
انضمت لمسار تعليمي جديد ضمن مشروع "مانديل" التربوي في مدينة القدس.
أصبحت عضوة في الكنيست الإسرائيلي عن القائمة العربية الموحدة.
وشاركت النائبة العربية إيمان في الحكومة الإسرائيلية السابقة التي قادها بيني غانتس.
واعتبرت أن تجربة المشاركة في الحكومة الإسرائيلية كانت صعبة وقاسية، لكنها أيضا رأت إمكانيات للتعاون مع اليسار الإسرائيلي.
مواقفها في الكنيست
رفضت مقترح قانون لتدريس اللغة العربية في المدارس اليهودية، معتبرة أن هذا المقترح يأتي من باب "الخديعة" السياسية من قبل المعارضة الإسرائيلية.
انتخبت عضوة في الكنيست في دورتين متتاليتين 2020 و2021 ضمن القائمة العربية الموحدة.
تعتبر أول امرأة مسلمة محجبة تنتخب في الكنيست الإسرائيلي في دورته 23 و24.
شغلت منصب عضو في مجلس الشورى التابع للحركة الإسلامية ومكتبها السياسي.
كما شغلت منصب عضو في إدارة الحركة الإسلامية في إسرائيل.