شح الصفوف والغرف الدراسية هو ما يميز الضائقة الإقتصادية المحيطة في ظروف التعليم بمناطق الضفة وقطاع غزة، إذ تم صباح اليوم الاثنين إفتتاح السنة الدراسية في جميع مدارس الضفة الغربية وقطاع غزة، لتستقبل بعودة الطلاب من كافة المدن والقرى الفلسطينية إلى مقاعدهم.
وفي حديث لإذاعة الشمس مع السيدة سلامة الطاهر، مديرة التربية والتعليم في محافظة جنين حول الإستعدادات لإفتتاح هذه السنة الدراسية قالت: " لقد عادت الحياة من جديد إلى حارات وأزقة المدن والقرى الفلسطينية في صباح هذا اليوم، ويأتي ذلك بعد عودة نحو 45 ألف طالبًا وطالبة إلى مقاعدهم الدراسية في محافظة جنين تحديدًا"، وأضافت الطاهر: "هناك حوالي 3000 معلم ومعلمة تابعين لمديرية التربية والتعليم في جنين قد تجهزوا لإستقبال الطلاب صباح اليوم، بعد شهرين من الإستعدادات اللازمة لتجهيز السنة الدراسية من حيث الصفوف، المختبرات، الكتب الدراسية وغيرها في جميع مدارس المحافظة".
ويذكر أن المدارس التابعة للأنروا قد أفتتحت بعد أن تغلبت على المشاكل التقنية المتعلقة بإفتتاح السنة الدراسية من جديد، إلا أن المشاكل الأخرى كالإكتظاظ في الصفوف وشح الغرف ما زالت قائمة. بحيث لا يخفى على أحد وجود صعوبة في التغلب على ذلك، ويرجح السبب لأن الأمر متعلق بضائقة إقتصادية لا تسمح بكثرة التشعب.