التزم اهالي طلاب كلية عمال يوسف شاهين واعدادية النجاح في الاضراب الذي اعلنته لجنة الاولياء للمدرستين، لعدم جاهزية المدرستين من الناحية التنظيمية والاضرار البيئية، وذلك نتيجة لاعمال البناء والترميم والتي لم تنتهِ بعد، وهي تشكل خطورة على سلامة الطلاب وتهدد صحتهم.
وذكر أهالي الطلاب بالاضافة لذلك ان الاجواء التعليمية في مثل هذه الظروف لا تلائم المناخ التعليمي، ولذلك لا يمكن استقبال الطلاب في هذه الاوضاع.
وصل ممثلي البلدية الى المدرستين للاتطلاع على الاوضاع، وجاء ذلك كتلبية لدعوة الاهالي المعتصمين امام المدرسة يتخللهم مدير المشاريع رامي طرابلسي الذي قال من جهته: "ان اعدادية النجاح ينقصها النظافه فقط، ولا يوجد خطر على صحة وسلامة الطلاب، حيث الاعمال التي تجري في المبنى الاضافي بانعزال عن الغرف التي يتم فيها التعليم، والساحة الخلفية، وانما سيتم ارسال عمال نظافه ليتمكنوا من انهاء التنظيف لتعود الدراسه كالمعتاد ولا حاجه لتضخيم الامور.
من جانبها طالبت لجنة الاولياء بالعمل على اعادة الامن والامان للطلاب، وانه لا يمكن الدراسه في ظروف خطره مثل الجدار الحديدي للمدخل المؤقت، الذي افتتح اليوم وبارتفاع ترابي. وذكروا أنه قد هناك شوهدت حالات انزلاق سيارات متسائلين ما الذي سيحل بالطلاب في هذا المناخ.
هذا واستنكرت بلدية الطيبة في بيان جاء لها قرار لجنة أولياء أمور الطلاب في مدرسة عمال- يوسف شاهين بعدم افتتاح السنة الدراسيّة واعلان الاضراب، واعتبرته قرارا خاطئا وبعيد عن المسؤوليّة كما وأكدت أنه يضر أولاً بمصلحة الطلاب. وذكرت في بيانها: " ان من المؤسف أن يتصرّف مدير لجنة أولياء أمور الطلاب بعدم مصداقيّة وعدم مهميّة لاعتبارات سياسيّة بحت، ومن المؤسف أيضاً عدم استعداده للتعاون والاصغاء لمصلحة الطلاب".
كما أكدت بلدية الطيبة بالاضافة لذلك أنّها حصلت على جميع المصادقات اللازمة المتعلقة بالأمن والامان المطلوبة، وأنّه يتم العمل على الجناح الجديد في المدرسة وفق البنود التي أتفق عليها مع المختصين. وبناءً عليه، تطالب الأهالي بارسال أولادهم إلى المدرسة، وتطالب من يقف وراء الاضراب بعدم التلاعب في مصلحة الطلاب كما وصفت.
ومن جانبه، دعى السيّد عدنان عازم، مدير المدرسة، الطلاب بالحضور إلى المدرسة مؤكداً أن المدرسة جاهزة لاستقبالهم من جميع النواحي، وأنّ كل المصادقات المتعلقة بالأمن والأمان وفق المعايير الصارمة لوزارة التربية والتعليم متوفرة.