وجاء في القرار الذي تصدر عناوين اخبار القدس اليوم أسماء النواب التي تقدمت النيابة الإسرائيلية بطلب سحب هوياتهم المقدسة وإخراجهم من القدس كل من وزير القدس السابق المهندس خالد أبو عرفة وكل من النواب محمد طوطح ومحمد أبو طير وأحمد عطون بعد أن أصرت النيابة في ردها للمحكمة على سحب هوياتهم النواب المقدسة وهو ما تصدر اخر اخبار القدس اليوم.
من جانبه أعلن محامي نواب القدس في تصريحته التي كانت محور حديث اخبار القدس اليوم أن المحكمة سوف تعلن عن قرارها خلال الفترة المقبلة بخصوص طلب النيابة الإسرائيلة بسحب هوايات نواب القدس وطردهم خارج البلاد والذي تصدر عناوين اخبار القدس اليوم خلال الفترة الماضية سواء لطاقم الدفاع عن النواب أو حتى النيابة الإسرائيلية.
وقال القواسمي في تصريحاته التي تصدرت اخر اخبار القدس اليوم إن الطلب الذي تقدمت به النيابة الإسرائيلية الى المحكمة الإسرائيلية كان منذ عام 2006، حيث طلبت المحكمة من النيابة أن تملها بعد الوقت قبل أن تصدر قرارها النهائي فيما يخص هذا القرار الخاص بسحب هويات نواب القدس وهي القضية التي أثارت جدلًا واسعًا خلال الفترة الاضية وتصدرت اخر اخبار القدس اليوم.
من جانبه قال النائب أحمد عطون في تصريحاته التي تصدرت اخر اخبار القدس اليوم إن قضيتهم ظلت حبيسة المحاكم الإسرائيلية منذ عام 2006 أي ما يقرب من تسعة سنوات حتى الآن، مؤكدًا على عدالة قضية نواب القدس والتي كانت محل اهتمام اخبار القدس اليوم.
ورفض عطون في استكمال تصريحاته التي تصدرت اخر اخبار القدس اليوم أن يتحكم جيش الاحتلال فيهم ليحدد من يبقى ومن يرحل من على، كما وصفهم كما نشر على المواقع المهتمة بعناوين اخر اخبار القدس اليوم بالدخلاء، موضحًا أنه ليس من حقهم التحكم في من يبقى أو يرحل لأن هذه الأرض في النهاية أرضهم وما هم إلا عدو محتل مغتصب احتل هذه الأرض منذ عام 1948.
وأشار النائب عطون في تصريحاته التي تصدرت عناوين اخبار القدس اليوم الى أن هذه القرارات المتعسفة من قبل النيابة الإسرائيلية لطرد هؤلاء النواب من القدس بعد سحب هوايتهم يأتي ضمن سلسلة الانتهاكات المستمرة ضدهم ولاعتداءات المستمرة ضده وحظر تنظيم المرابطين والمرابطات في ظل محاولاتهم لفرض التقسيم الزماني في المسجد الأقصى والذي كان محور اهتمام اخبار القدس اليوم.
وأكد عطون في ختام تصريحاته التي تصدرت اخر اخبار القدس اليوم أن هذه القرار من قبل النيابة الإسرائيلية هو قرار ظالم للنواب وعائلتهم ويتنافي مع القوانين الدولية وهو ما ألمحت اليه المحكمة في احدى جلساتها بعد أن لفتت الى أنه لا يوجد نص قانوني من شأنه طرد هؤلاء النواب من بلادهم هو ما تصدر اخر اخبار القدس اليوم.
وفي ختام تصريحات النائب والتي كانت محور حديث اخر اخبار القدس اليوم وجه عطون مناشدته الى المجتمع الدولي من أجل التدخل لحل تبعيات هذه القضية والتي تصدرت اخبار القدس اليوم باعتبار أن هذه القرار الجائر من شأنه أن يخرجهم من بلدتهم ويعمل على تشريدهم هما وأبنائهم وعائلتهم.
تعود بداية هذه القضية التي تصدرت اخر اخبار القدس اليوم الى عام 2006 عندما أصدر وزير الداخلية الإسرائيلي قراره باعتقال هؤلاء النواب السالف ذكرهم بحجة عدم الولاء لدولة إسرائيل ليتم إيداعهم بالسجون الإسرائيلية حتى قضوا كامل محاكمتهم والتي كانت محور حديث اخر اخبار القدس اليوم.
وعند خروج هؤلاء النواب السجون، قابلهم قرار آخر لسحب هوايهم وطردهم من القدس، ولكنهم أصروا على البقاء وصعوا قضيتهم التي كانت محور حديث اخر اخبار القدس اليوم بعد الاعتصام الذي قاموا به داخل مقر الصليب الأحمر في القدس رغم اقتحامه مرتين من قبل القوات الخاصة والوحدات المستعربة ليتم اعتقالهم عام 2012 في سلسة انتهاك واضحة ضد الشعب الفلسطيني والذي تتصدر اخبار الانتهاكات والجرائم التي ترتكب ضده اخر اخبار القدس.
ومنذ عام 2006 بعد خروج هؤلاء النواب من السجن والتي تصدرت اخر اخبار القدس اليوم تحت عنوان المآسي التي يتعرضون اليها هؤلاء النواب وهم لا يمتلكون للوثائق التي تثبت شخصيتهم والتي صادرتها منهم قوات الإحتلال الإسرائيلية ليعاني هؤلاء النواب وعائلتهم وأبنائهم من التنقل الدائم وعدم الاستقرار خشية أن يقعوا فريسة الاعتقال والذي عانوا منه مرات عديدة لتستمر هذه القضية الشائكة في شغل الرأى العام الفلسطيني والمواقع المعنية بنشر اخر اخبار القدس اليوم.