وقالت مصادر إعلامية إسرائيلية في تصريحاتها التي كانت محور حديث اخبار القدس إن اسرائيل تخشى من أن يقوم أبو مازن بإلغاء الاتفاقيات الموقعة معهم والتي تشمل اتفاقية اوسلو أو إلغاء التنسيق الأمني بينهما ردًا على الانتهاكات التي ارتكبت مؤخرًا في حق المسجد الأقصى وهو ما دفع الحكومة الإسرائيلية الى محاولات إرسال رسائل تهديد له تحذره فيها من خطور ما يفكر فيه.
وأضافت المصادر بالحكومة الإسرائيلية في تصريحات للإذاعة الاحتلال تصدرت اخر اخبار القدس أن الريس الفلسطيني رفض أي محاولات لاستكمال المفاوضات السلمية مع اسرائيل بعد الأحداث الأخيرة التي قامت بها والتي تمثلت في رفض طلب جون كيري وزير الخارجية الأمريكي الذي التقاه على هامش اجتماعات الأمم المتحدة.
وأشارت المصادر في استكمال تصريحاتها التي كانت محور حديث اخبار القدس الى أن جيش الاحتلال لن يسمح لأبو مازن اتخاذ أي خطوات بفرده لإلغاء الاتفاقيات أو التنسيق الأمني بينهما والذي يعني إنهاء السلطة الفلسطينية وتوقف اسرائيل عن تحويل الأموال وضع العراقيل أمام تحرك المسئولين والشخصيات العامة في الضفة الغربية بحرية.
وأعربت هذه المصادر في حديثها الذي تصدر عناوين اخبار القدس عن أمنياتها في أن يغلب أبو مازن روح العقل والمنطق من أجل إقرار مشروع السلام بين الدولتين خاصة أن الرسائل التي أرسلها الرئيس الفلسطيني قبل خطابه بالأمم المتحدة يثير الكثير من الشك في ما سيحاول القيام به.
ومن المقرر أن يقوم الرئيس أبو مازن برفع العلم الفلسطيني فوق سارية مبنى الأمم المتحدة والتي كانت محور حديث اخبار القدس بمشاركة عدد من قادة دول العالم المشاركين في الدورة الحالية بعد تصويت غالبية الدول الأعضاء بالأمم المتحدة على قرار رفع العلم في اجتماع سابق للأمم المتحدة تصدر عناوين اخر اخبار القدس وقتها، يسبقها الخطاب الذي ينتظره الجانب الإسرائيلي بترقب وتخوف شديد خاصة في ظل بعض التكنهات من أحد المصادر الفلسطينية القريبة من عباس والتي أشارت الى أن خطابه سوف يتطرق الى ضرورة إعادة النظر في الاتفاقيات مع اسرائيل لعدم التزام الاحتلال بما جاء في بنود اتفاقية اوسلو وهو ما سيكون له العديد من المخاطر.